كشف الصحفي الجنوبي اصيل هاشم الخطة العسكرية التي بها تم جندلة رؤوس الرافضة من قبل القوات المسلحة الجنوبية في يافع ليلة امس والى التفاصيل
ماحدث ليلة امس في حد يافع كانت خطة عسكرية محكمة بإمتياز اشرف عليها أناس شاخت رؤسهم بالتكتيك العسكري فكانت خططهم هي ايقونة النصر..
تقدمت جحافل العدو الحوثي على 3محاور متسللين وهناك طواقم اسعافيه وخطوط امداد مفتوحه خلف القوة المتقدمة والبالغ عددها قرابة ٥٠٠ مقاتل اي ثلاث كتائب
واثناء تقدمهم لم تطلق عليهم طلقة واحدة وتم رصدهم منذ اول وهلة وعبر استطلاع قواتنا المنخرطين في صفوف العدو تم تسريب خطط العدو فكان الكمين محكم ومعد بإتقان من قبل قواتنا الجنوبية.
وحينما وصلت قوات العدو علئ مسافة ٤٠ متراً بدأت قواتنا بالضرب من الميمنة والميسرةمما تسبب بارتباك لدى العدو فماحدث لحظتها كانت مجزرة بكل معانيها حيث جعل العدو يقتل نفسه بنفسه لتنسحب قواتنا بالميمنة والميسرة من خط النار وتتولى المهمة قواتنا الأمامية ورأس الحربة الذين اتمواالمهمة على اكمل وجه حيث كان الصياح والعويل هو السائد بين صفوف العدو فقتل منهم العشرات وجرح العشرات ولم يتمكن من الانسحاب الا من كانو بالمؤخره والذين واجهوا مصيراً كمصير المتقدمين ولكن من قيادات الحوثي الذين كانو يقتلون كل من يفر من الهجوم وهنا اطبق الخناق على العدو وحدث مالم يكن متوقعاً ولم يكن بحسبانه بانه سيواجه مقاومة متقنة ومحكمة كما حدث ليلة امس..
وفجأة تاتي قوات الاختراق الجنوبية التي توغلت في صفوف العدو تلاحق شراذمهم وتغنم سلاحهم وتسيطر علئ مواقعهم الامامية والذين ضنوا بان المتوجهين نحوهم هم منهم وتفاجأوابالهجوم عليهم من ثلاث جهات فوقعت قوات العدو الحوثية في شر هزيمة لم تعهدها من ابطال ومغاوير الجنوب القتالية بينما هناك عدد الاصابع من جرحانا وهذه نعمة الله علينا ان اظفرنا برقاب العدو ضرباً وتقتيلاَ واسراً وتجريحاً.. وسلاحهم وعرباتهم واطقمهم غنائم لنا..
وحرصاَ من ابطالنا بالتقيد بتعاليم ديننا الحنيف بعدم تصوير ونشر جثث فطائس العدو وجرحاهم حفاظاَ علئ بني الانسان من الهيانة ومن يهنِ الله فماله من مكرم
كما تكلم بذلك خطبائنا ودعاتنا ومشائخنا جزاهم الله خيراـ
اللهم انك نصرتنا نصراً مؤزرا فلك الحمد حمداَ كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك يارب..