اجتثاث منظومة الإخوان في مصر كان لها إسهاما بإزاحة خطر إخوان اليمن على الجنوب فمن الملحوظ من خلال ما تدور من أحداث على الأرض تبعاً للقضاء على هذه الجماعة الإرهابية كان آخرها من خلال إطلاق عملية عسكرية في محافظة أبين أطلقها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي و سميت هذه العملية العسكرية ( سهام الشرق ) تثبت أن هناك توافق وإجماع عربي ودولي على اجتثاث الإخوان أين ما كانوا وفي أي دولة أو مدينة كونهم أشر فتنه، فأين ما وجدوا الإخوان …
حل خراب الاوطان وانعدم أمنها و إستقرارها بممارساتهم و سلوكهم العدائية و الأعمال الإرهابية بالاغتيالات السياسية ضد من يخالف نهجهم العدائي وصولٱ الى الخداع باستغلال الإنسان بإسم الدين والديمقراطية كسلم لتحقيق غاياتها بالوصول إلى سلطة الحكم على الرغم من أنهم لأ يؤمنوا بتلك الديمقراطية وكذلك بعيدين كل البعد عن الدين وتعاليمه الإسلامية الصحيحة في الكتاب والسنة النبوية الشريفه ..
كان للجنوب أرضا وانسانا النصيب الأكبر من الخراب الذي حل وتسبب فيه إخوان اليمن التكفيرية منذو عام 1990 وحتى اليوم وما زالوا بنفس النهج و تلك السلوك العدائية حتى اليوم فبعد أن هزموا سخروا كل الإمكانيات بالجانب الإعلامي من خلال قنواتهم المرئية و المسموعة والصحف والمواقع المقرؤة كحرب بديله بعد أن هزموا على الأرض بقوة السلاح وذلك لهدف النيل من الجنوب وقضيته العادلة…
الإخوان لا مكانة ولا شرعية لهم في الجنوب كما يدعون ولا جمهورية في الشمال كما يرسمون والى السقوط والزوال الأبدي مصيرهم المحتوم