بعد قرعها لطبول الحرب في شبوة وحضرموت . .
كيف حفرت ميليشيا الإخوان قبرها بنفسها بتفجير الأوضاع الأمنية والعسكرية بشبوة؟
كيف سقطت شبوة خلال سبعين ساعة بيد العمالقة الجنوبية؟
معلومات مسربة تكشف تورط تنظيم الإخوان في مأرب بدعم التمرد العسكري لميليشيات أذرع قطر في شبوة.
هدف التمرد لإفشال سلطات شبوة والمجلس الرئاسي اليمني، ولمنع نقل السلطة لمسؤولين جدد من غير الإخوان.
إعلامية جنوبية: طغى عويل ميليشيا التمرد والإرهاب وبلغ عنانه بعد أن هزم الجنوبيون مشاريع الإخونة بشبوة والجنوب.
لعكب يفجر معركة شبوة ويهرب والإخونجي حيدان رأس الأفعى في بث الفتنة وإشعال الحرب.
بواد العمالقة ودفاع شبوة لمشروع “أخونة شبوة” أنتصر الجنوب وبكت قطر وصنعاء وتوجع التخادم.
أثار التمرد الإخواني في محافظة شبوة مؤخراً العديد من التساؤلات حول الدلالات والأسباب والأهداف التي أراد أن يحققها هذا التمرد الشيطاني والذي تمَ وأده في محافظة شبوة من قبل قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة.
هذا التمرد العسكري قاده إخوان اليمن، ممثلاً في حزب الإصلاح، بمحور عتق وفي محافظة شبوة، بعد إطاحة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، لتورطه في قضايا إقتتال وإثارة فوضى، من قبل مجلس القيادة الرئاسي.
“إن ما حدث من تمرد، عقب قرارات محافظ شبوة، ثمَ مجلس القيادة الرئاسي، يؤكد أن حزب الاصلاح الإخواني يذهب إلى سياسة “حافة الهاوية”، لا سيما أنه يدرك بأن الوضع قد تغير في اليمن بعد تشكيل المجلس الرئاسي، وهناك شراكة حقيقية أعلى هرم السلطة، وحاول هذا الحزب الإرهابي المتطرف لعبه إلى تقويض هذهِ الشراكة بإصداره بيانه الإنقلابي التكفيري الذي رفضته أغلبية المكونات اليمنية وأكدت تأييدها المطلق ودعمها للسلطة المحلية في محافظة شبوة برئاسة المحافظ عوض بن الوزير العولقي “هكذا قالها الكاتب اليمني المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، عاصم الصبري في تصريحات له لوسائل إعلامية محلية وخارجية، لافتاً إلى أن دلالات بيان حزب الإصلاح، تكمن في كونها جاءت كمحاولة ضغط على المجلس الإنتقالي والتحالف العربي، منوهاً بأن الحزب الإخواني تعرض لضربات من مليشيات الحوثي، منذُ سقوط صنعاء بيد المليشيات الإنقلابية، لافتاً إلى أن العودة إلى أحضان الحوثي إنتحار سياسي.
لا نستبعد ذهاب قيادات الإخوان للتحالف مع الحوثيين :
وأكد المحلل والباحث المتخصص في شؤون الإرهاب ” الصبري ” أنه إذا قرر حزب الإصلاح الإخواني الانضمام للحوثي، فإنه سوف يواجه حرباً من قوى الشرعية والتحالف العربي، والتعرض لبطش المليشيات الحوثية أيضاً، لذا يستبعد -حتى الآن – أن تذهب قيادات حزب الإصلاح إلى تحالف مع مليشيات الإنقلاب.
من فجر مواجهات شبوة؟
الإخوان بمشاركة قوات أمنية محسوبة على التنظيم الإرهابي، الإثنين، مواجهات طاحنة في محافظة شبوة، جنوب اليمن، في أول تمرد إخواني على السلطة المعترف بها دولياً.
وقاد الإخواني العميد عبدربه لعكب تمرداً على قرار السلطات المحلية في شبوة، وذلك بعد إقالته من قيادة القوات الخاصة لضلوعه في قضايا إقتتال وإثارة فوضى لتمرير مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في المحافظة.
وبدأت مليشيات الإخوان ومجاميعهم داخل الوحدات الأمنية والعسكرية في شبوة بالهجوم على قوات دفاع شبوة الأمنية وقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع لمعارك ليلية عنيفة بالأسلحة الثقيلة لم يتسنَ لـ”العين الإخبارية” التحقق منها.
يأتي ذلك بعد إقالة محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب من منصبه، السبت الماضي، لكن الأخير رفض القرار بزعم أنه قوة أمنية تخضع للداخلية متخذاً ذلك ذريعة للتمرد والفوضى.
وجاء قرار المحافظ بموجب توجيهات من مجلس القيادة الرئاسي لقيادة السلطة المحلية بإتخاذ الإجراءات الضامنة لتثبيت الأمن والإستقرار في شبوة، إلا أن وزير الداخلية الموالي للإخوان كعادته رفض القرار ماعد تشجيعاً من أعلى هرم السلطة التنفيذية على التمرد حفاظاً على ما تبقى من نفوذ للتنظيم الإرهابي.
وتتهم سلطات شبوة القيادي الإخواني عبدربه لعكب ومدير مكتبه بشراء أسلحة بملايين الريالات لتفجير الوضع أمنياً إلى جانب عمله مع قائد معسكر القوات الخاصة الإخواني أحمد درعان في منع “نائب مدير الشرطة المكلف بمهمة قائد للقوات الخاصة من الدخول إلى المعسكر لممارسة مهامه، “ما عد إعلان تمرد عسكري على السلطة المعترف بها دولياً”.
العمالقة وقوات دفاع شبوة تطهران تراب شبوة من نجس ميليشيا التمرد الإخوانية :
وأستطاعت في ١١ من أغسطس 2022 قوات العمالقة ودفاع شبوة تحكمان سيطرتها على محافظة شبوة النفطية، وذلك بعد أيام من معارك خاضتها ضد قوات إخوانية متمردة على قرارات المجلس الرئاسي.
وقالت قوات “دفاع شبوة” في حسابها على تويتر، إنها “وقوات ألوية العمالقة أحكمت السيطرة على محافظة شبوة”.
وأضافت أن” ذلك جاء وسط إرتياح شعبي واسع بين أوساط المجتمع الشبواني” والجنوبي ككل ” .
الإخونجي حيدان وزير داخلية رأس الأفعى في بث سموم الفتن وإشعال الحرب :
وتحت عنوان ” وزير داخلية الإخوان “حيدان” يقود مخطط فتنة مجدداً ” نشرت وسائل إعلامية خبر إصدار وزير الداخلية الإخواني “إبراهيم حيدان” قراراً بتعيين قائد جديد للقوات الخاصة في وادي حضرموت ينتمي إلى خارج المحافظة، وبحسب وثيقة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صدر قرار من وزير الداخلية حيدان بتعيين العقيد مروان السبعي قائداً للقوات الخاصة في حضرموت الوادي والصحراء، والعقيد مروان كان يعمل مديراً لأمن مدينة مأرب التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي.
ناشطون من أبناء حضرموت أنتقدوا القرار وأعتبروه بوادر لإثارة فتنة مثل التي أثارها وزير الداخلية في شبوة.
وأعتبروا أن هذا القرار يهدف إلى تمكين الإخوان من وادي حضرموت، بقوات من خارجه وهو الأمر الذي ترفضه كافة القوى السياسية والإجتماعية والقبلية في حضرموت.
وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي بسرعة التوجيه بنشر قوات النخبة الحضرمية في مناطق وادي حضرموت إسوة بما حدث في ساحل حضرموت، كون أبناء حضرموت لهم الأولوية في حماية أرضهم .
وكان الوزير الإخواني حيدان قد أصدر قراراً بالأمس القريب بإطلاق سراح 380 سجيناً من العناصر المتطرفة متورطين بقضايا إرهابية بينهم قيادات في العاصمة الجنوبية عدن، بالإضافة إلى مساندة وتقديم الدعم المادي والعسكري والإعلامي للعملية الإنقلابية الفاشلة ضد السلطة المحلية بمحافظة شبوة الذي قادها المتمرد الإخواني لعكب قائد مليشيات الأمن الخاصة بالمحافظة، حيث أستطاعت القوات الجنوبية بعد إعلان المدعو لعكب تمرده ورفضه لقرارات مجلس القيادة ،تنفيذها بالقوة وإستعادة المواقع التي كانت تحت سيطرتهم وكسر كل التعزيزات الإخوانية القاعدية القادمة من حضرموت وولاية مأرب المزودة بكافة الأسلحة الثقيلة والنوعية ناهيك عن مشاركة عناصر حوثية جنباً إلى جنب مع المليشيات الإخوانية وهذا أكده الإعترافات الموثقة بالصوت والصورة للأسرى الحوثيين.
ردود الفعل على قرار الإرهابي ” حيدان ” :
عبرت الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت في بيان لها عن رفضها القرار في ظل مطالبة جميع أبناء المحافظة بالتمكين الكامل، واصفة القرار بأنه تحدي وتجاوز لإرادة أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية لصالح تنظيم الإخوان ، وأنه بهدف إلى تفجير الأوضاع في وادي حضرموت بعد أن تسبب التنظيم الإخواني في وضع مماثل بمحافظة شبوة، وأكد البيان أن قرار الوزير الإخواني حيدان يندرج ضمن التعيينات الأمنية المسيسة، التي تتسبب في المزيد من الإنفلات الأمني، وطالب مجلس القيادة الرئاسي بوضع حد لممارسات وزير الداخلية الإخواني وتآمره من أجل فتح معارك جانبية لخدمة التحالف الحوثي الإخواني.
وقال الناشط الجنوبي محمد باحداد في تغريدة على تويتر رصدها محرر موقع ” النقابي الجنوبي ” إن قرار تعيين مدير أمن مديرية مأرب مروان السبعي رئيساً لأركان قوات الأمن الخاصة لحضرموت الوادي والصحراء مرفوض جملة وتفصيلاً وغير مقبول من أبناء المحافظة، مطالباً بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته فوراً، وإن مجلس القيادة الرئاسي مخاطباً بذلك بأوضح ما يكون.
وقال الناشط الاعلامي الجنوبي أحمد الربيزي في تغريدة ” يمضي قدماً في حضرموت لتنفيذ سيناريو التمرد في شبوة، معتقداً أن ما فقده (إخوان اليمن) في عتق ممكن تعويضه في سيئون، لا ندري من يدفع “حيدان”؟! هل هي العقيدة أو الإعتقاد؟!.هل هو الوكيل “بن عبود” أو ثار القبيلي الحقود، أو توجيهات المرشد المعهود؟؟! وعبود هوذا عبود!!
الناشط نافع بن كليب قال في تغريدة “حضرموت تزخر باكفأ الكوادر الأمنية والعسكرية ورغم كثرهم فيها وماقام به وزير الداخلية الإخواني ابراهيم حيدان بتعيين إخواني من مأرب أركاناً للقوات الخاصة بوادي حضرموت لن يمر مرور الكرام بل يدفعنا لإستمرار معركة إجتثاث الإخوان ومليشياته من كل شبر بأرض الجنوب.
الكاتب الصحفي د. خالد سلمان يقول ” أن تعيين أركان القوات الخاصة في حضرموت الوادي من صنعاء، لا يعني أن الهدف تشبيك المناصب القيادية بين ضفتي الخارطة شمال وجنوب، بل هي اجراءات إستفزازية لإهانة حضرموت الكفاءات، وتعميق الإحتقان، وتوكيد المؤكد بأن وزير الداخلية جعل من وزارته مصدر عدم إستقرار وفقاسة إرهاب .
وقال الصحفي الجنوبي علاء عادل حنش: “إن رفض المجتمع الجنوبي بحضرموت لقرار وزير الداخلية إبراهيم حيدان القاضي بتعيين العقيد مروان مجاهد علي السبعي رئيس أركان فرع قوات الأمن الخاصة بحضرموت الوادي والصحراء، رسالة واضحة، وشديدة لكل من يحاول تجاوز الجنوب، أو يحاول العبث بالمؤسسات الحكومية الجنوبية، وبيان الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الإنتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، والإجتماع الإستثنائي الذي عقدته لجنة حرو وقيادة الهبة الحضرمية، واللذين رفضا تعيينات حيدان لأي شخصيات من خارج المحافظة في مناصب أمنية وعسكرية، بإعتبار حضرموت مليئة بالكوادر المؤهلة لتولي هذه المناصب”، وأضاف “التوحد الجنوبي بحضرموت يُرسل رسائل لكل من يحاول الإستحواذ على مفاصل الدولة في الجنوب بأن ذلك الزمن ولاء إلى غير رجعة، وأن الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس، جنوب اليوم أصبح يمتلك القرار، وأصبح تجاوزه مُستحيلًا”.
دلالات وأبعاد وأهداف التمرد الإخواني بشبوة ومؤشراته بحضرموت :
ومن دلالات التمرد الإخواني بشبوة الحصول على وثيقة مسربة كشفت تورط تنظيم الإخوان في مأرب وراء دعم التمرد العسكري لميليشيات الأذرع القطرية في محافظة شبوة، الأمر الذي أكد على أن إخوان اليمن باتوا إنقلابيين جدد في اليمن، لكن هذه،ِ المرة على مجلس القيادة الرئاسي الذي يتزعمه الدكتور رشاد العليمي ويضم في عضويته القوى السياسية الجنوبية واليمنية.
وهدف هذا التمرد إلى إفشال السلطة الحالية وإفشال المجلس الرئاسي اليمني، ولمنع نقل السلطة والمسؤولية للقادة والمسؤولين الجدد من غير الإخوان، ويرى الباحث أحمد سلطان المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن القرارات الأخيرة ضد المسؤولين الإخوان، تأتي بعد فشلها في تأدية مهامها، لذا بدأ حزب الإصلاح تحريك الخيوط ومحاولة عرقلة المشهد حتى تتم إطالة الأزمة التي تعيشها البلاد لأطول فترة ممكنة بما يخدم الجماعة، ويستنزف دول الخليج العربي.
ومن أبعاد التمرد الإخواني بشبوة إطالة أمد المعركة في اليمن بما يخدم مصالح جماعة الإخوان بشكل مباشر، ونكاية بدول الخليج التي يرى تنظيم الإخوان المتأسلمين وذراعها السياسي الإصلاح إنهما في حالة حرب وثأر مع دول الخليج، لمساهمتهم في إفشال المشروع الإخواني، سواء في مصر أو في دول عربية أخرى .
وهدف التمرد الإخواني للإصلاح إلى تعزيز تواجده حول حقول النفط في عسيلان شمالي شبوة، ومحاولاته بإستماتة للسيطرة على منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال، المحمية حالياً من قبل قوات النخبة الشبوانية الموالية لقوات المجلس الإنتقالي، والذي أوكل إليه التحالف العربي بتأمين وحماية حقول النفط والغاز بشبوة .
وقال موقع أمريكي، إن تحركات المسلحين الموالين لحزب الإصلاح، الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المسلمين، في عدد من مناطق محافظتي أبين وشبوة ، أعاقت عمليات تحقيق الإستقرار في المحافظات الجنوبية منذُ توقيع إتفاق الرياض.
وقال موقع فير أوبزرفر الأمريكي، في تقرير حديث، إن الصراع احتدم بين حزب الإصلاح الإخواني والمجلس الإنتقالي الجنوبي وسط مظاهرات تلقي باللوم على الحزب الإخواني في تدهور الأمن وإنهيار العملة المحلية وتزايد مكاسب الحوثيين .
الإنتصارات واللحمة والتمكين الجنوبي :
وفي مقال لها تغنت الكاتبة الجنوبية ضياء الهاشمي بإنتصارات القوات الجنوبية على متمردي حزب الإصلاح الإخواني وقالت :
” حق لنا أن نفخر بقيادتنا في المجلس الإنتقالي وحق لنا أن نعانق نجوم السماء فخراً بأننا تحت حماية القوات المسلحة الجنوبية من عمالقة ودفاع وأحزمة وصاعقة ومقاومة وكل التشكيلات العسكرية (جنوبية) ..القرار الدولي صدر بإنهاء العبث الإخواني الذي شتت التحالف وأضاع الشمال في دوامة جبهات خاوية وإنتصارات فقاعية ..لانراها إلا على قنواتهم أوقنوات داعمة لهم..اليوم 14 مديرية من شبوة تتحرر .. إنتصارات جنوبية ساحقة في شبوة …وحوار وطني جنوبي قاد إلى مصالحة جنوبية مهما رقص العدو على إيقاع الفتنة لم يجد إلا اللحمة الجنوبية فموتوا بغيظكم ….رفض لتعيين شخصيات عسكرية شمالية إخوانية في الوادي وإستبدالها بشخصيات حضرمية جنوبية ..السيطرة على موارد الدولة وتكون تحت قبضة القيادة الجنوبية .. وكأن أبواب جهنم فُتحت على المتأسلمين الذين بالتقيا أضاعوا وفرطوا بالدين والدنيا “.
مسك الختام :
وترى الإعلامية وئام نبيل علي صالح مديرة تحرير موقع وصحيفة ” النقابي الجنوبي ” في مقال لها بعنوان : ” ما زالت معركة الجنوبيين بشبوة مستمرة ” أرتجت الأرض وأهتزت السماء وطغى العويل عنانه بعد أن هزم المشروع الإخونجي التكفيري في محافظة الغاز والنفط معاً، شبوة الوطن الذي أستوطنه الوجع منذُ إجتياح الوطن الجنوبي الأم.
وشبوة تُعد محافظة الثرى والثروة إلا أن أهلها محرومون مما رزقهم الله.
جرت الأحداث وتسارعت وتيرتها ورقعتها ذلك حينما شن الإحتلال اليمني الرافضي حربه الثانية على الجنوب في 2015م، وتحررت شبوة إسوة بأخواتها من محافظات الجنوب.
وفي عام 2019م تعرضت شبوة لغزو آخر وتحت ذرائع الحفاظ على الشرعية المتأخونة المعروفة بأنها داعمة للإرهاب ، ومارست تلك المنظومة القتل والسحل والسجن لكل شبواني حُر وشريف .. ضف إلى أنها نهبت الثروات وعاثت فساداً في الأرض.
أنشأت معسكرات خاصة للإرهابيين ودربتهم على كيفية صناعة المتفجرات وأنطلقت بهم صوب العاصمة الجنوبية عدن وبصوت مبحوح رددت المنظومة الإرهابية خيبر خيبر ياعدن.
أفسحت بعد تنسيق مسبق مع المليشيات الإرهابية الحوثية بإحتلال مديريات بيحان الشبوانية، ولكن العمالقة الجنوبية كانت الإعصار الجنوبي الذي عصف بكل مليشياوي حوثي وسحقت مشروعهم اليمني وقامت العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة بسحق المتمردين الإخونجيين فأحتفلت شبوة وبكت قطر وتألمت صنعاء وتوجع التخادم ، ولم تكن تلك آخر محاولة للمحتلين اليمنيين بل أن هُناك محاولات عدة ستتبعها إلا أنها ستفشل وسيقتل القائد الزيدي على يد جُند القائد الجنوبي وسيُعلن النصر الجنوبي بحسب قول سابق لرئيس التحرير (صالح الضالعي) ” .