استمرار البنك المركزي في عدن واصراره على فتح المزاد الاسبوعي لثتبيث رفع سعر صرف الدولار هو كارثة حقيقية بكل المعاني في ظل سكوت مايسمى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي مبررات البنك الواهية والغير مقبولة نهائيا من قبل خبراء المصارف والاقتصاد لمعرفة مدى طلب الدولار من قبل التجار ادى الى رفع سعر الصرف من 850 منذ تولي محافظ البنك احمد المعبقي وممارسة سلطاتة من شهر ديسمبر 2021 حتى حلول شهر ديسمبر 2022 يكون وصل سعر صرف الدولار الى 1190 هذه هي حلول البنك المركزي انهيار العملة الوطنية يصاحبه ارتفاع سعر المواد الغذائية وعدم ثقة المتعاملين بالريال اليمني ومن جملة الاخطاء الفادحة سكوت البنك المركزي على افعال بنك الكريمي الاسلامي السبب الرئيسي في انهيار الاقتصاد الوطني والعملة الوطنية هو البنك ذاته الذي اعتمد على معيار بفرض 100في المائة نسبة البنك من التحويل على الحوالات وهو نفس البنك الذي اعتمد معيار المناطق الشمالية بمناطق محدودية النشاط المالي الاموال لماذا يسكت البنك المركزي على بنك الكريمي لماذا لايغلقة نهائيا
اضافة الى الاخطاء الفادحة للبنك المركزي عدن هو اصراره على رفع سعر صرف الدولار الجمركي بعد ان كان في عهد حافظ معياد الدولار الجمركي 250 ريالا الان بفضل محافظ البنك الجديد يتجاوز 600 ريال .
هذه الصورة القاتمه للبنك المركزي في عدن بقيادة محافظ البنك احمد المعبقي ونائبة محمد عمر باناجه الا ان هناك بصيص امل بظهور بنوك جديدة مثل بنك البسيري لصاحبه الشيخ محمد عوض البسيري وبنك بن دوؤل وبنك القطيبي ويتراس ادارتها الشاب الخلوق الشيخ عبدالسلام القطيبي وهو من خيرة ابناء عدن واكثرهم حنكة في العمل المالي والمصرفي البنوك الحضرمية وبالتعاون مع كاك بنك برئاسة حاشد الهمداني خبرة مصرفية تفوق الخبرات الاجنبية ويعتبر عامل جذب لرؤوس الاموال لثقة المستثمرين والبنك الاهلي اليمني بقيادة الدكتور محمد حلبوب ودينامو العمل المالي والمصرفي الدكتور احمد سنكر وهو خبير مصرفي لعقدين من الزمن وهو احد قادة العمل المصرفي بالجزيرة العربية وهؤلاء البنوك العريقة يلزم التعاون بينهم لخلق تواءمة مصرفية جديدة واتحاد جديد يكون من خلال هذه البنوك- لتقة المتعاملين والتجار ورؤوس الاموال العربية والاجنبية - ضخ اموال المنظمات والمساعدات للنازحين عبرها وضخ اموال الاعمار وايضا ضخ اموال الوديعة السعودية الاماراتية ويمكن لهذا الاتحاد والافضل ان تكون الرئاسة دورية وتكون الرئاسة الاولى للشيخ محمد عوض البسيري كواجهة لجذب المسثمرين الحضارم على وجه الخصوص وبالاضافة الى الدكتور محمد حلبوب كواجهة لجذب استثمارات ابناء يافع بالمهجر نضع هنا نموذج فقط ليس الا
يكون من مهام هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال المصرفي هو اولا انشاء صوامع غلال كبيرة جدا تتسع لادخار القمح لسنوات طويلة منها فرصه لتشغيل الراسمال وايضا استيعاب فرص عمل جديدة للشباب وليس شراء القمح وايضا المواد الغذائية وايصالها للمستهلك بفائدة بسيطة وتانيا اعادة ترميم الخزانات المائية القديمة لاستخدامها في حالة طوارى انقطاع المياة وكوارث الحروب وايضا هنا الاستثمار يجلب الفائدة لتلك البنوك وايضا يفتح الباب لتشغيل الايادي العاملة الحديث عن ارهاصات البنك المركزي كثيرة ومعالجاتها يتطلب ارادة سياسية ومصرفية لعلاجها لوقف التضخم المتزايد وتتبيث الاسعار والاهم اتباع سياسية الصرف المرن هو جعل الريال فعليا يساوي الدولار وليس وهميا يخضع للمضاربة ولمافيا السوق السوداء
ثقتنا بهؤلاء الرجال قادة العمل المصرفي في عدن وحضرموت اعادة التنمية الفعلية لعدن والمدن الاخرى وثقتنا اكبر ان يستطيع هؤلاء الرجال ان يمسحوا دموع عدن وابنائها وبقية المحافظات من هول الحرب وشدائدها