في الوقت الذي كنا نخشئ فيه من مخطط قذر يستهدف الانتقالي كان الرئيس القائد المحنك/ عيدروس الزُبيدي ابو القاسم يتهيئ لتنفيذ ضربة سياسية قووويه “ضربة معلم” قلبت الامور راساً علئ عقب وحولت مخاوفنا الئ انتصارات وطموحات وايقنت شخصياً اننا نقف امام قائد محنك عظيم يجب ان ترفع له القبعات احتراماً واجلالاً ….
فماذا فعل ابو القاسم؟؟ وماهي الضربة التي غيرت المعادلة وقلبت الطاولة؟؟ وكيف استطاع ان يحول ماكنا نظنه هزيمة الئ انتصار؟؟
لو نتذكر قبل عام كان الاخوان في كلاً من: حضرموت وشبوة وسقطرئ سلطة شرعية وقواتها قوات حكومية والانتقالي متمرد وقواته قوات متمردة وفي ضربة معلم واحدة انقلبت الموازين راساً علئ عقب واصبح الانتقالي في هذه المحافظات سلطة شرعية والقوات التابعه له قوات حكومية بينما الاخوان لا مكان لهم ولا سلطة وقريبا جدا سترون راية دولة الجنوب ترفرف من علئ حقول النفط ومنفذ الوديعة البري واذا رفضت قوات الاخوان الامتثال للأوامر ستكون متمردة وسنضربها بأسم الدولة والشرعية والوطن..
في الوقت الذي اعتقدنا ان الانتقالي علئ وشك السقوط قام “ابو القاسم” بتوجيه ضربة معلم واحدة رسخت تواجد الانتقالي في محافظات كنا نحلم بترسيخ تواجدنا فيها واستعادتها ولو بذلنا الف شهيد فقام ابو القاسم وقلب الطاولة سياسيا وعسكريا علئ “الاخوان” دون ان يطلق طلقة واحدة…
مثل هذا الدهاء والحنكة والذكاء والحلم الذي يتمتع بها قائدنا ابو القاسم يدل اننا نقف امام قائد عظيم يعرف جيداً ماذا يفعل ومتئ يفعل ذلك..
لذلك بعد اليوم لا خوف علئ مستقبل قضيتنا ودماء شهدائنا وتضحيات ابطالنا لاخووووف علئ وطن والزُبيدي ربان السفينة… ثقوا ان ابو القاسم يمشي بنا في طريق آمن لأستعادة الدولة والايام القادمة ستثبت ما اتحدث عنه اليوم فهناك قرارات قادمة ستجعل الانتقالي والجنوبيون سلطة شرعية وقوات وطنية علئ كامل تراب الارض الجنوبية يؤيدها ويدعمها العالم…
#ابو_ملاك_الحربي