يواصل المجلس الإنتقالي الجنوبي جهوده لوضع قضية الجنوب في مسارها الصحيح نحو تحقيق هدف وتطلعات شعب الجنوب بفك الارتباط وبناء دولة الجنوب العربي.

وعمل المجلس بقيادة رئيسه اللواء عيدروس الزبيدي منذ تأسيسه في مايو 2017 بالعاصمة عدن ومختلف هيئاته ودوائره وكياناته في عدن وبمختلف المحافظات الجنوبية على توحيد شمل المكونات الجنوبية انطلاقا من تفويضه ممثل وحامل سياسي لقضية الجنوب.

ونجح الإنتقاىي في تأسيس قوات عسكرية في إطار منظم وذلك من المقاومة الجنوبية والعسكريون الجنوبيون الذين عملوا في القوات المسلحة إبان دولة الجنوب ودولة اليمن وتلقى العديد منهم دورات تدريبيه وتأهيله وحققت القوات الجنوبية دور كبير في محاربة الحوثي والارهاب .

وتحرك الإنتقالي خارجيا بتنفيذ حملات تعريف ومناصرة لخدمة القضية الجنوبية و تمكن من خلق وتنسيق علاقات دبلوماسية مع دول اقليمية وعربية ودولية .

وواجه الانتقالي إلى جانب الشعب الجنوبي العديد من المشاريع و المؤمرات التي سعت الى الالتفاف على قضية الجنوب وذلك من خلال تحصين الجنوب من الاختراقات الداخلية والخارجية .

ويستمد المجلس الانتقالي قوته من دعم الشعب وثقته المستمرة ومازال المجلس يمضي قدما نحو تحقيق مكاسب سياسية والدفع بالقيادات الجنوبية نحو مسك زمام الجنوب وبناء مؤسساته حيث أسهمت المشاركة في اتفاق الرياض ومشاورات الرياض في التقدم بالقضية الجنوبية خطوات إلى الأمام و أن يكون الجنوبيون بموقع فاعل وحقيقي لإدارة وصنع القرار .

 و تمكن الانتقالي من الاطاحة بكبار الفاسدين في الشرعية وايجاد علاقات تحظى بثقة الشركاء من دول التحالف العربي .