استغلت وسائل إعلامية تابعة للإخوان وميليشيا الحوثي الانقلابية ظهور عدد من الجنود على منصة البرلمان اليمني عقب انتهاء الجلسة يوم أمس وخروج كافة المشاركين من القاعة التي تحتضن جلسات البرلمان في العاصمة عدن.
وشنت تلك الوسائل هجوماً على قيادة قوات العاصفة الجنوبية التي اوكلت إليها مهمة تأمين المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والشورى وكل الانشطة القائمة في العاصمة عدن خلال هذه الفترة الحساسة.
قوات العاصفة نجحت في تأمين وصول الوفود إلى العاصمة عدن وإجراء اليمين الدستوري وعقد جلسات البرلمان خلال الأيام الماضية وهو ما أثار غضب غضب الإخوان والحوثيين الذين كانو يتمنون فشل التحولات السياسية الكبيرة في اليمن.
التنسيق الإعلامي الإخواني ـ الحوثي كان هدفه ضرب قوات العاصفة وكسر عزيمتها في استكمال مهامها ، حيث أطلقت تلك الوسائل ونشطاء موالين لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الاتهامات لقيادة قوات العاصفة ناهيك عن أوصاف للحدث.
البعض منهم ذهب إلى الترويج لأكاذيب حول فشل جلسة النواب والأخر إلى اقتحام قوات الانتقالي للجلسة وطرد المتواجدين ، وذهب أخرون إلى القول إلى أن التحول السياسي والمجلس النواب فشل وغيرها من الاتهامات التي فضحتها الساعات القليلة الماضية.
قيادة قوات العاصفة كان ردها صريح وواضح بشأن الجنود الذين ظهرو وهم يعتلون منصة البرلمان في عدن ، مؤكدين أن الجنود لا ينتمون إلى القوات كما روجت له الوسائل الحوثية الإخوانية.
وقالت قيادة العاصفة ان الشعار الذي يحمله الجنود ليس شعار قوات العاصفة كما هو موضح في الصور المنشورة.
واكدت قيادة قوات العاصفة أنها ضد اي سلوك خاطئ لاي فرد من أفرادها وانها لن تتهاون في إتخاذ الإجراءات القانونية ضد اي جندي او ضابط ينتمي اليها، مشددة على ان الجنود الذين ظهروا في منصة البرلمان لا ينتمون الى قوات العاصفة.