مع إعلان الحكومة اللبنانية إفلاس البنك المركزي اللبناني بدأت الكثير من التساؤلات حول مصير مئات الملايين من الدولارات التابعة لليمن كانت متواجدة في البنوك في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت مصادر مصرفية أن نحو 350 مليون دولار أميركي من الأموال اليمنية متواجدة في السوق المصرفية بلبنان وهي تابعة لبنوك وعدد من التجار اليمنيين معظمهم من القيادات البارزة في ميليشيا الحوثي الانقلابية جرى ضخها مؤخرا عقب سيطرة الميليشيات صوب لبنان.
وأوضحت أن إعلان إفلاس لبنان أصاب الكثير من القيادات الحوثية البنوك التجارية الخاضعة لسيطرتها في صنعاء بصدمة شديدة ، موضحة أن الكثير من القيادات بدأت بالتواصل مع إدارة البنوك في صنعاء تطالبها بوضع حلول وسحب الأموال من بيروت.
ويخشى مراقبون من تأثير الإفلاس اللبناني على الودائع اليمنية وسعر العملة الهشة بعد عزم الحكومة توزيع الخسائر على المؤسسات والبنوك والمودعين.
أعلنت اليوم الحكومة اللبنانية إفلاسها وإفلاس البنك المركزي والبنوك الأخرى وستقوم بعملية جرد الذهب وتوزيع الخسائر، لكن إعلان الإفلاس لا يرتبط بفقدان الاصول وانما يشير إلى العجز عن دفع الالتزامات المستحقة.