![كاك بنك CAC Band المؤسسة المالية الرائدة](media/imgs/ads/cacbank.gif)
![شركة إنماء للتطوير العقاري المحدودة](media/imgs/ads/enmaa.gif)
ظلت المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنشر التحذيرات وتعطي الأرقام المخيفة حول تدهور الأزمة الإنسانية في اليمن ناهيك عن إرسال المبعوثين وسفراء النوايا الحسنة وأخرهم الممثلة الأميركية المشهورة نجم هوليود انجلينا جولي إلى اليمن لأجل الحصول على دعم مالي كبير يغطي برامجها الاغاثية والإنسانية وفقاً للتصريحات الأممية.
أمس تم عقد مؤتمر للجهات المانحة بشأن تقديم الدعم للمن إلا أن مخرجات المؤتمر كانت مخيفة للأمال بعد أن قدمت الجهات المانحة أقل من ثلث المبلغ المستهدف الذي تقول الأمم المتحدة إنه ضروري لتجنيب البلاد كارثة إنسانية.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن المبلغ المستهدف من هذا المؤتمر هو 4.27 مليار دولار (3.87 مليار يورو) من أجل مساعدة 17.3 مليون شخص، إلا أن مجموع ما تعهّدت به الجهات المانحة في المؤتمر اقتصر على 1.3 مليار دولار.
وبحسب الأمم المتحدة يواجه اليمن الغارق في الحرب أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وقد شدّد الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على ضرورة ألا تطغى الحرب الدائرة في أوكرانيا على الأزمة التي تواجهها البلاد.
إلا أن المبالغ التي تم التعهّد بها كانت أدنى بكثير مما كان يعوَّل عليه، مما دفع بالمنظّمين إلى النظر في عقد مؤتمر ثان في وقت لاحق من العام الحالي.
وفي ختام المؤتمر الذي عُقد في جنيف قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث "استمعنا إلى 36 مانحا تعهّدوا بحوالي 1.3 مليار دولار للاستجابة الإنسانية"، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
وتابع "إنه أمر مخيّب للأمل بأننا لم نتمكن حتى الآن من الحصول على تعهّدات من جهات اعتقدنا بأننا سنتلقى استجابة منها".