دافعت منظمة أطباء بلا حدود الدولية عن نفسها عقب فضيحة علاقتها بميليشيا الحوثي وتحويل مستشفى المنظمة في منطقة عبس بحجة شمال اليمن إلى مستشفى ميداني لعلاج جرحى الميليشيات وحرمان باقي المواطنين من الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى المستقل.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، التزامها بمبادئ الحياد والاستقلالية وعدم التحيز في عملها باليمن، موضحة في بيان لها، إن فرقها تعمل في 11 مستشفى باليمن، وتقدم الدعم لـ 20 مرفقـا صحيّاً فـي 14 محافظـة في كافة أنحاء البلاد. 

وأضافت أنها تقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية الضرورية للناس المتواجدين على جانبي خوط المواجهة، مؤكدة أن اعضائها ملتزمون في كافة مجالات عملها باحترام مبادئ الحيادوالإستقلالية وعدم التحيّز في كافّة مجالات عملنا. 

وجاء البيان عقب يوم فقط من إعلان المنظمة تعليق عملها في مسشفى عبس التي تديره بمحافظة حجة تحت ما أسمته أسباب أمنية والتدخل في عمل المستشفى.

وقالت المنظمة إن ممثليها يفاوضون الحوثيين والسلطات المحلية التابعة لهم في عبس وحجة لضمان أمن وسلامة فرقها الطبيّة والمرضى في المستشفى.

وكانت مسؤولين حكوميين في اليمن كشفو معلومات حول تحويل مستشفى أطباء بلا حدود بمديرية عبس إلى مستشفى ميداني تابع للميليشيات ولعلاج جرحاهم وحرمان آلاف المواطنين والنازحين من الخدمات الطبية وذلك في تعاون ودعم مباشر للميليشيات الحوثية.