في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة وأن مديرية الشيخ عثمان تعاني من تدهور في الخدمات وزاد الوضع سوأ بعد هطول الأمطار .
فكان الاخ/فهيم عوض عباد- عضو مجلس محلي الشيخ عثمان مدير لجنة الخدمات في المديرية-السباق في النزول الميداني للكل المواقع المتضررة في المديرية و متابعة إعادة الكهرباء والمياه و شفط المياه , وإعادة فتح الشوارع المتضررة جراء الامطار , ورصف الشوارع والارصفة , والحرص على ان لا تقع اي مشكلة باي حي من احياء الشيخ عثمان على رغم قلة الإمكانات ولكن هذا هو الاخ فهيم رجل المواقف والأفعال وقت الشدائد فجل وقته يسخره بخدمه المواطنين دون ان يحشد له اعلام يمتدحه او يذكره في صفحاته .
بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة في حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوقت التعصيب الذي اختفى فيه الرجال وظهر مسؤولين لا يعملون الا في صفحات الانترنت.
وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الأستاذ فهيم عوض عباد رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
فمن حقنا ان نذكره ونشيد بأدواره الوطنية بعد ان رفع شأن مديرية الشيخ عثمان الى مرفاه المديريات الأولى والمشار اليها بالأصابع في الخدمات والانضباط والنظافة وانتظام الحركة المرورية.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’