لم اشاهد بحياتي نزاهة كما شاهدتها باركان حرب اللواء الاول دعم واسناد معين المقرحي وافراد اللواء الاول دعم واسناد ونادر المحرمي .. هذه الحقيقة كنت اسمع عنهم لاكن عند الالتقاء بهم وجدتهم من نوع خاص وكأنهم من دولة اخرى دولة النظام والقانون على الرغم من ظروفهم لكن فيهم عزة نفس والنخوة والشهامة لايستطيع احد مجاملتهم او تقديم لهم ابسط الاشياء بمثل هؤلاء يرتفع الرأس وتبنى الاوطان وتزدهر الحضارات ويعم الامن ولاستقرار في كل الوطن.
نعم انهم تلاميذ قائدهم معين المقرحي خليفة ابو اليمامه .. مثل هؤلاء الرجال يجب الحفاظ عليهم فهم البنيه الاولى لدولة النظام والقانون والمؤسسات ..حاول الكثير التدخل في المشكلة بينه وبين قاضي المحكمة لكنه قال كلمات يجب أن تخلد في الذاكرة بأحرف من ذهب: انا مواطن قبل ان اكون قائد امام القانون وسأحضر بنفسي الى المحكمة وما يصدر من حكم سأنفذه ولا اقبل اي وساطة و انا تحت النظام والقانون واطالب بتطبيقه على الجميع كلا حسب خطأه واخبر جنوده وكل المتضامنين معه عدم عمل اي شغب وانه مرتاح نفسيا لوجود قانون و انا اول من يتحاسب على اي خطاء ارتكبته بقصد او بغير قصد ويجب ان تنصف الناس في المحاكم والقضايا المستعجلة الذي ينص القانون على البث فيها بوقت محدد ويجب ان يلتزم القاضي بالقانون لان تأخيرها والمماطلة بها يثير مشاكل امنية يعاني منها رجال الامن وتسبب فوضى لعدم سرعة البث فيها والانصاف خصوصا قضايا الارض الذي فيها عقود صادرة من هيئة اراضي وعقارات الدولة الذي لاينبغي ان تطول وتعكس نفسها سلبا على السلطات في عدن وعسى ان يكون سجني بداية لتصحيح وتطبيق النظام والقانون على الجميع بما في ذلك السلطة القضائية لبناء قضاء نزيه ينصف من له حق ويعطي الثقة للمواطن للجوء اليه دون تدخل او ضغط من اشخاص لغرض التأثير على القاضي
لتأخير القضايا او الانحياز لطرف مهما كانت سلطته فالجميع متساوين امام القانون.
وشكر اركان حرب اللواء الاول معين المقرحي كل من تواصلوا معه وتضامنوا ودعاهم لعدم التوسط لان ذلك مخالف للقانون الذي يطالب بتطبيقه على الجميع ايا كان مواقعه وترتيبهم بالسلطة سواء التنفيذية او التشريعية او القضائية و قال ان القانون يجب ان يشمل الكل ولا احد فوق القانون.
هذ ما طلبه منا اركان حرب اللواء الاول ان نوصله للجميع.
وهاهو الصنديد نادر المحرمي معتقلا لانه وقف معنا بقضيتنا بقوة وأعلى صوته مطالبا الإنصاف ..فكل نزيه يطالب بإحقاق الحق يلقى الجور والجحود عبر الايادي الخفية الظالمة وتودعه خلف القضبان من أجل إسكات صوت الحق فعلى كل جنوبي أن يتضامن مع هؤلاء الشجعان لأنهم مثال للشرف والنزاهة.