لتقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية اليوم، لجنة المتابعة والتفاوض ممثلة لمجلس نقابة جامعة عدن.
وفي اللقاء الذي ضم الدكتورة سهير علي أحمد، عضو هيئة الرئاسة تم استعراض ومناقشة الوضع العام للمدرس الجامعي وما وصل إليه في ظل الانهيار المستمر للعملة وعدم الاستقرار في سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، والتي بها أصبحت حياة المواطن على المحك في ظل صمت وهروب الحكومة الشرعية عن أداء واجباتها أمام هذا العبث.
كما ناقش اللقاء، كيفية معالجة الوضع المعيشي الذي بات كارثياً على الجميع بسبب الانهيار في سعر الصرف إضافة إلى ارتفاع سعر المشتقات النفطية التي القت بظلالها على جميع نواحي الحياة خاصة الاقتصادية والتعليمية، وكذا مناقشة كيفية الاستمرار في الاضراب الشامل مع وقف التصعيد بكل الجامعات الجنوبية إلى أن يتم تحقيق كل المتطلبات المشروعة للمدرس والطالب الجامعي على حدٍ سواء.
وفي اللقاء، أكد الحاضرون بأنهم اجبروا على توقيف العملية التعليمية نتيجة الزيادة الكبيرة في سعر المشتقات النفطية وعدم مقدرة الطلاب والأساتذة والموظفين من الوصول إلى كلياتهم وذلك في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومرتبات متدنية جداً.
من جانبه أشاد القائم اللواء بن بريك بدور الهامات العلمية بالجامعة في بناء الدولة من خلال إعداد جيل يعول عليه في المستقبل.. مؤكداً على وقوف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مع الحقوق المشروعة لكل المظلومين والمطالبين بها بطرق سلمية في كل قطاعات الدولة ومؤسساتها، مشدداً على ضرورة تلاحم وتظافر جهود الجميع في المرحلة الحالية والتحلي بالصبر أكثر إلى أن يتم حلحلت كل الأمور العالقة منذ سنوات.. لافتاً أن العام الجديد يحمل لنا في طياته العديد من المفاجئات التي ستعيد الأمور إلى نصابها بشكل تدريجي في الجنوب وستنعكس بشكل إيجابي على الجميع.