بصمت وهدوء ودون ذكر أو إشارة من أية وسيلة إعلامية غيب الموت إحدى رائدات المسرح العسكري لجيش دولة الجنوب السابق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الفنانة القديرة حياة غالب رافع
وتوفت حياة في عاصمة الجنوب السابقة مدينة عدن في اليومين الماضيين بعد صراع طويل ومرير مع المرض الذي داهمها السنوات الأخيرة دون أن تجد مساعده انسانية او لمسة وفاء للعلاج من قبل شرعية الرئيس هادي أو حكومة المناصفة أو المجلس الانتقالي حاكم مدينة عدن .
وبقي من تبقي من زملائها الفنانين العسكريين على قيد الحياة يواسونها في الزيارات وساروا في جنازتها الحزينة بألم شديد حتى ووري جثمانها الطاهر الثرى
وظل العقيد الوفي احمد سعيد أحد مؤسسي الدائرة السياسية للقوات المسلحة الجنوبية التوجيه المعنوي حالياً يتواصل معي منذ لحظة توديع فقيدة الوطن والمسرح العسكري المغفور لها حياة غالب لنشر خبر وفاتها بعد الحصول على صورتها ليتم اليوم نشر الاعلان عن وفاتها
والمغفور لها حياة من افضل وابرز رائدات المسرح العسكري والفنانات التي قدمت اجمل فنوان الابداع في مسيرة حياتها الحافلة بالعطاء والحضور المتميز وصالت وجالت مع الفرقة الفنية لجيش دولة الجنوب الحقيقي السابق لإحياء الحفلات والسهرات الفنية في كل بقاع ارض الجنوب الصحراء والسهول والجبال بالريف والمدينة في المحافظات الجنوبية الست من بوابة اليمن الشرقيه المهرة إلى تخوم باب المندب لكنها عاشت وعانت معاناة شديدة في السنوات الأخيرة العجاف من عمرها اذا تعرضت للجحود والنكران والتجاهل والنسيان كغيرها من راوائد الفن والثقافة والابداع وعلى رأسهم مؤلف أشهر وافضل مسرحية في جنوب اليمن وشماله المناضل والكاتب والمؤلف الشهير سعيد عولقي الذي يقعد بمنزله في شقة متواضعة بالمدينة العريقة كريتر دون ان يتذكره أحد من المهووسين الذين ينهبون الثروات والأراضي والاتاوات والجبايات رافعين علم الجمهورية اليمنية وعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية زورأ وبهتانأ
رحم الله فقيدة الوطن والجيش الجنوبي السابق حياة غالب رافع التي ماتت وهي تنتظر صرف راتبها بعد أن عجزت شراء العلاج وقيمة الدواء والغذاء ولانامت عيون المتاجرين بالوطن الجبناء