أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، تفهم الحكومة للمطالب المشروعة لهيئة التدريس والكوادر الإدارية الجامعية، والعمل على إيجاد الحلول والمعالجات لها ضمن خطط شاملة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسيطرة على تراجع سعر صرف العملة الوطنية التي القت بظلالها على مختلف الجوانب المعيشية.
وشدد رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد الوصابي، رئاسة جامعة عدن وعمداء الكليات والقيادات الإدارية بالجامعة، على أهمية انتظام العملية التعليمية، وعدم الاضرار بمصالح الطلاب، وان أي مطالبات سيتم معالجتها والتعامل معها وفق الأطر القانونية.. لافتا الى ضرورة الاهتمام بجودة التعليم ومعايير الاعتماد الاكاديمي وتطوير مناهج التدريس في الجامعات باعتبارها مخزن الكفاءات للدولة.
وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بدور جامعة عدن كصرح علمي شامخ في التاريخ الاكاديمي، وما أسهمت به من تخريج كوادر وقيادات لعبت دورا بارزا في صناعة مسيرة البناء والدور المعول عليها في مواصلة هذا الدور.. منوها بدورها البارز في عملية التنوير العلمي والمعرفي، والدور المناط بها لنشر التوعية المجتمعية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وتعزيز قيم التعايش ونبذ التطرف والإرهاب.
وتحدث رئيس الوزراء عن هجرة العقول الأكاديمية في اليمن، والحرص على وضع المعالجات لاسبابها والعمل على الحد منها.. مستعرضا مستجدات الأوضاع في مختلف الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها، واهمية تكاتف الجهود في هذه المرحلة الصعبة.. مشيرا الى الاجراءات الاقتصادية المتخذة لتحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد واستقرار السوق النقدية، وما تم إنجازه في هذا الجانب بما في ذلك تغيير قيادة البنك المركزي اليمني، والخطوات اللاحقة.
وقدم رئيس جامعة عدن وأعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات والقيادات الإدارية، شرح حول خطط الجامعة وأوضاع العملية التعليمية والأكاديمية وانشطتها المختلفة، والتحديات والمشاكل القائمة، مشيرين الى الاحتياجات والمطالب القائمة ومنها ما يتصل باوضاع هيئة التدريس والكوادر الإدارية والحلول المقترحة لمعالجتها، وما يمكن ان تقدمه الحكومة في هذا الجانب.