حمود المحمدي ... كفاح من أجل البقاء
تاريخ النشر: الاحد 14 فبراير 2021
- الساعة:14:25:30 - الناقد برس/كتب/عبدالإله عميران
من تشاهدونه أمامك في الصورة هو شاب في الثلاثينات من عمره من أبناء محافظة تعز ويدعى "حمود المحمدي".
يعمل "حمود المحمدي"، حدداً في ورشة الجرادي لأعمال الحديد والألمنيوم في قلب مدينة زنجبار بمحافظة أبين، لديه من الإبداع والإتقان في مهنة الحدادة ما يكفي لجعله ماركة في حرفته،
ما لا تصدقه بأن "حمود المحمدي" هو مساعد طبيب وخريج معهد العلوم الصحية، وما أن تجلس معه سيغرقك بثقافته وتفرعه في الكثير من المجالات، ولكن ظروف الحرب أجبرته في البحث عن عمل بديل وبعيد عن تخصصه، وكل ذلك من أجل البقاء والعيش بكرامة، فامتهن الحدادة وأبدع في هذه المهنة.
كم نحن فخورين بمثل هؤلاء الشباب الذين لم يجعلوا للظروف المحيطة بهم مفتاح للركود والتثبيط.
تحية إجلال وتقدير لحمود ولمن هم أمثاله????