لم تكن محافظة أبين الإ سنداً ودرعاً واقياً للوطن في كل المراحل والمنطعفات وليسما في العصر الحديث الذي شع اسم ابين في سماء العز والكرم والشجاعة، فالقارئ لتاريخ ابناء هذه المحافظة يكاد الإ يصدق بأنها محافظة وليست دولة ، وذلك نظراً لما جادت ولا زالت تجود بعطائها في كل الجوانب، والوقوف أمام جراحات الوطن النازفة، ابين تلك المحافظة التي ضحت بخيرة رجالها وكوادرها، في سبيل هذا الوطن. هكذا يبدُ واقعنا اليوم بين بطولات صنعها رجالاً في ميادين الشرف والوغئ وحكايات دونتها الأقلام والصحف عن ذلك الأبطال الذين صنعوا الأمجاد لهذا الوطن وشعبه الدؤوب، فحينما تنتابنا رغبة, كتابة التاريخ وتستطير سطوره فأن أقلامنا المتعطشة لتدوين ملاحم ذلك التاريخ العظيم تتجه نحو بطل سيخلده التاريخ، ذكره بين شفاه وقلوب كل من يعرفه ويعرف شجاعتة وبسالته”إنه القائد الهمام اللواء الركن أحمد البصر سالم اركان المنطقة العسكرية الرابعة، والقائم بأعمال قائد المنطقة، واحد القيادات المخضرمين المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والوطنية والإخلاص أنه اأبن ابين الشموخ ،ابين البطولة ،ابين الفداء.... ابين مصنع القادة والمخضرمين . رغم أني لست من من يعشق التمجيد و التعظيم للاشخاص،ولست من هواة الكتابة والصحافة,لكن هذه الشخصية القيادية الوطنية استوقفتني مواقفه البطولية الباسلة والوطنية ,وصدق ونزاهة اجبرتني ان اكتب علية”رجل يحب الوطن”ويحب الخير لجميع أبناء الوطن رجل تعرفة ميادين الشرف والبطولة”يعرفة كل محب للوطن..”عرف بشجاعتة وصدقة ونزاهتة وحبه للخير ورفضه للباطل ..” له بصمات بطولية ومشرفة. حقا” ان القائد النبيل اللواء الركن أحمد البصر سالم قائد قلما نجد من امثالة ، رجل لايحب الظهور امام الشاشات فحبه للوطن جعلة يشتغل بصمت وبكل ثقه وعزه وشموخ.... عذراً فسطوري لن توفي حقة،ولن تستوفي ان اكتب عنة.... عذراً فمواقفة الوطنية واخلاصة ونزاهتة، هي من تشهد له’ قبل أن تشهد له سطوري.. نكتفي بالفخر بمثل هؤلاء القادة العسكريين والعمالقة العظماء فالتاريخ وأفعالة وصدقة ونزاهتة سيشهد له على مر السنين…لايسعني إلا أن أسدي إليه تحية فخر واعتزاز نابعة من القلب على كل مواقفه البطولية”والانسانية النبيلة بروح” محبه صادقة ومخلصة. وسنظل نتعلم منك ايها القائد الفذ القيم والاخلاق العربية الأصيلة من شجاعة ونخوة وعنوان العزة وروح الاخاء وصفات الحكمة والرشد, ومبادئ الصبر والعطاء والكرم ,وقيم الإنتماء الصادق والحقيقي للأرض والتراب, وقيم الانسانية التي تسمو عند اشتداد الشدائد والصعاب.”.