إنتشرت القوات الجنوبية في شوارع العاصمة عدن، بعد أقل من ساعة من إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي، ليل السبت، حالة الطوارئ العامة وبدء الحكم الذاتي للجنوب .
وعقدت هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي إجتماعاً طارئاً برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، وحضور القيادة العليا للجيش والأمن الجنوبي، للوقوف على مستجدات الأحداث في الساحة الوطنية الجنوبية، في ظل تزايد معاناة شعبنا.
وافاد شهود عيان أن القوات الجنوبية إنتشرت في الشوارع العامة والطرقات وأقامت الحواجز بالتعاون مع السلطات الأمنية .
وجاء إعلان الإنتقالي لحالة الطوارئ، رداً على عدم صرف رواتب وأجور منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمدنيين منذُ عدة أشهر، والتوقف عن دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والذخائر والغذاء ومتطلبات المعيشة، والتوقف عن رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، وتأجيج التناحر الوطني والسعي لزعزعة وتمزيق اللحمة الوطنية، ودعم الإرهاب وقوى التطرف، وتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق والذي أظهرته بشكل جلي كارثة السيول الأخيرة ما تسبب في معاناة شديدة لأبناء العاصمة عدن .
وأعلن المجلس الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 ابريل 2020م وتباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقاً للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس.