رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1441 هجرية.
وجاء في البرقية " يطيب لنا ونيابة عن قيادات وضباط وصف وجنود ومنتسبي وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة و الأمن في عموم المحافظات المحررة أن أرفع لفخامتكم بأصدق التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم والمعظم 1441 هجرية .. شهر الخيرات والبركات والمغفرة الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، اعاده الله عليكم، و على بلادنا اليمن، و سائر الأمة العربية والإسلامية، بالخير و اليمن و البركات".
وأضاف وزير الداخلية "أننا نستقبل هذا الشهر الفضيل، و أبناء شعبنا اليمني يعانون جراء الحرب التي فرضتها عصابة التمرد الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران، التي انهكت الزرع والحرث واحرقت الأخضر واليابس في كل شبر من وطننا اليمني الحبيب والتي نجم عنها قتل وجرح وتشريد أبناء شعبنا اليمني، و دمرت مقدرات الوطن والشعب و زعزعة أمنه و إستقراره، بل و أمن و استقرار المنطقة بأسرها ، وفي ازدياد معاناة الناس جراء انتشار وباء العصر فيروس كورونا الذي ارعب العالم اجمع وقتل مئات الآلاف من البشر في مختلف دول العالم ، ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك لا يسعني إلا ان أحيي تلك الأدوار الوطنية التي قمتم بها كقيادة سياسية في التغلب ودحر كارثتي الانقلاب الحوثي وجائحة كورونا باعتبارهما وجهان لعملة واحدة في مخاطرهما على الإنسان والمجتمعات ككل من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الوباء ، ونؤكد أن المؤسسة الامنية ومعها شعبنا بذلوا وسيبذلون كل جهودهم للوقوف إلى جانبكم وإنجاح مسيرتكم الفولاذية الصلبة في مواجهة الملمات ومصائب العصر وهو الأمر الذي يدعونا لإن نبذل جهود إستثنائية في كل المجالات، و على رأسها المجال الأمني ، للوصول بوطننا وشعبنا اليمني إلى بر الأمان، و لنا في ظل قيادتكم الحكيمة مثلا و قدوة ، و نبع للثقة بالنصر ، سائلين المولى عز وجل ان يرفع الغمة والكرب، بنفحات شهر رمضان الرباني و لتعم الحياة الآمنة و البشرى بمستقبل مزدهر و سعيد، كما نسأل الله تعالى، ان يجعل شهر رمضان الكريم هذا، نهاية لهذه الغمة و مقدم خير و بركة ، وبشير عزة و نصر للشعب اليمني الصابر، و هزيمة لأعداء اليمن جزاء ما أقترفته أياديهم".
وأكد معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في برقيته لفخامة الرئيس بأن الأجهزة الأمنية ستظل عيونا ساهرة لحماية أمن الوطن واستقراره وحماية مقدراته ومكتسباته والذود عن مصالح المواطنين وتوفير الحياة الآمنة لهم والوقوف بكل حزم وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي، ومواجهة أية ظواهر تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرارهم ، وتسعى مؤسستنا الأمنية جاهدة إلى تعزيز اواصر الثقة والتعاون مع المواطنين لما من شأنه ترسيخ الأمن وإستعادة هيبة الدولة والنظام والقانون مؤكدين لكم بأن الاجهزة الأمنية ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي في عموم المحافظات المحررة من ميليشيات الحوثي الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران والتي تعيث فسادا وبغيا في المناطق الواقعة تحت سيطرتها منذ اندلاع الحرب في مطلع العام ٢٠١٥م وحتى اليوم .
وأكد وزير الداخلية " أن قيادات وضباط وصف وأفراد وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية " وزارة الداخلية " وبهذه المناسبة العظيمة يجددون العهد والوفاء بالوقوف خلف فخامتكم لاستكمال ما تبقى من مرحلة حسم الحرب وإنهاء الانقلاب وكسر شوكة ومطامح مشاريع إيران في اليمن، والبدء في بناء اليمن الاتحادي وبناء مؤسسات الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي تتسع لجميع أبناء شعبنا قاطبة بمختلف انتمائهم السياسية والحزبية والمجتمعية والتي يستظلون تحت ظلالها سواسية شركاء في السلطة والثروة والإسراع في الدفع بعجلة التنمية والنماء نحو آفاق المستقبل الواعد الذي ينتظره أبناء شعبنا من أقصاه إلى أقصاه ".
واختتم برقيته بالقول : " حفظكم الله يا سيادة الرئيس ورعاكم وكلل بالنجاح كل خطاكم لما فيه نصرة ديننا ورفعة وطننا وتخليصه من رجس ونجاسة ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران بتحرير ما تبقى من المحافظات الواقعة تحت جبروت وطغيان وإرهاب تلك الميليشيات إنه نعم المولى ونعم النصير.. حفظ الله فخامتكم لليمن وحفظ اليمن بفخامتكم وكل عام واليمن وفخامتكم بخير".