هنأ معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد احمد الميسري قادة وضباط وصف وأفراد وكافة منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة والوحدات الأمنية والشرطة في عموم محافظات الجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعامنا هذا 1441 هجرية سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى كافة أبناء شعبنا اليمني باليمن والخير والبركات .
جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري لمنتسبي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والشرطوية قادة وضباط وصف وأفراد بقدوم شهر رمضان الكريم باطلالته ونفحاته الربانية وثمن من خلالها صمودهم البطولي وأدوارهم الوطنية في مواجهتهم وتصديهم لانقلاب الميليشيات المتمردة الحوثية المدعومة من إيران على الشرعية الدستورية لفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي وسيطرة تلك المليشيات على مؤسسات الدولة ومرافقها ونهبها وشنها الحرب على شعبنا اليمني في عموم المحافظات والتي اندلعت في مطلع العام ٢٠١٥م بانطلاق عاصفة الحزم ومواجهة التمرد الحوثي من قبل الجيش الوطني والمقاومة الوطنية والأجهزة الأمنية ورجال القبائل وكل الوطنيين الشرفاء في عموم محافظات الجمهورية وبإسناد جوي من قبل طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية .
وأشاد وزير الداخلية في برقية التهنئة بالجهود التي بذلتها اجهزة الأمن والشرطة والوحدات وقيادات وكوادر الوزارة من ضباط وصف وأفراد في فرض تواجدها وإحكام سيطرتها على كافة مؤسسات الوزارة ووحداتها وقطاعاتها كأمر واقع على الأرض وحماية مؤسسات ومرافق الدولة بعد ان تم دحر ميليشيا التمرد الانقلابية منها وتطهيرها رغم التدمير شبه الكلي للبنى التحتية لوزارة الداخلية محييا كل الجهود التي بذلت من قبل قيادات الوزارة ودعم القيادة السياسية لها من أجل استعادة بناؤها وتحقيق الإنجازات في إعادة تأهيلها ورفع قدرات منتسبيها .
وشدد الوزير الميسري على أهمية شحذ الهمم وتوحيد الجهود وتراص الصفوف لكل قيادات وضباط وصف ضباط وجنود المؤسسة الأمنية بكافة قطاعاتها ووحداتها لبذل مزيد من الجهود والنشاط الأمني والشرطوي والمروري خلال شهر رمضان الكريم ورفع معاناة الناس والتخفيف عليهم من ضغوط الحرب التي يشهدها الوطن منذ اكثر من ٦ سنوات ومن القيود والإجراءات التي تسببها تداعيات انتشار مرض كورونا الذي بات يشكل خطرا على البشرية جمعاء ، والقيام بأدوارهم في تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجاوز المرحلة الحساسة والمعقدة للنتائج الكارثية المحتملة لهذا الفيروس المميت والذي نجم عنه إضرارا بشرية واقتصادية في البلدان التي اجتاحها مرض كورونا القاتل .
كما شدد معاليه على ضرورة الالتزام بكافة التوجيهات الصادرة من الجهات الأعلى والمعنية فيما يخص فرض حظر التجوال ومنع التجمعات وضبط النقاط والمنافذ البرية والبحرية والجوية تحسبا لدخول اي حالات مصابة للبلاد ، داعيا إياهم إلى مزيد من اليقظة الأمنية وتنفيذ واجباتهم الأمنية والمهام المناطة بهم في فرض هيبة النظام والقانون وحماية مصالح المواطنين وأمن واستقرار الوطن وتوفير الحد الأعلى من استقرار الحياة المعيشية للمواطنين ، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه استغلال شهر رمضان للمغالاة بالسلع والبضائع والمواد الغذائية والاستهلاكية ومستلزمات وحاجيات الناس خلال هذه الأيام المباركة لشهر رمضان المعظم ، لا سيما في ظل هذه الأوضاع الحساسة والصعبة والضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون في المناطق المحررة وكذا الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران .
واختتم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الميسري تهنئته بالتأكيد على وقوف كل منتسبي وضباط وصف ضباط وافراد وزارة الداخلية مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حتى استكمال مسيرته الوطنية لإنها الانقلاب والبدء في مشروع اليمن الاتحادي وبناء دولته ويتطلب ذلك وقوف الجميع صفاً واحداً خلف قيادة وشرعية فخامة الرئيس هادي ومواصلة النجاحات التي تحققت على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية وضرب أجهزة الأمن بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة للوطن وللمواطنين ومواصلة الانتصارات الميدانية وتحرير ما تبقی من ربوع وطننا اليمني الحبيب.