أكد حزب المؤتمر الشعبي العام ان اي قرارات او احكام صادرة عن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران باطلة وفي حكم العدم.
وأصدر الحزب بيانا اليوم تعليقا على ما تداولته وسائل إعلام حوثية بشأن فصل عدد من قيادات الحزب، جاء فيه:
وقفت قيادات المؤتمر الشعبي العام أمام بيان صادر عن إعلام الميليشيات الانقلابية في صنعاء، والمخطوفة من قبل تلك الميليشيا العميلة لإيران وتضمن البيان المنسوب زورا لبعض قيادات المؤتمر الشعبي العام فاقدي الإرادة والحرية وذلك بفصل بعض قيادات المؤتمر.
وفي ضوء ذلك نؤكد على الآتي:
أولا: ان انقلاب الميليشيات الحوثية العميلة لإيران لم يكن على مؤسسة الرئاسة والحكومة كما هو معروف عن الانقلابات في العالم وإنما هو انقلاب على كافة مؤسسات الدولة بما فيذلك السيطرة بالعنف والإرهاب على الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وثقافة المجتمع ومناهج التعليم وغيرها.
وعليه فأي قرارات او إجراءات او احكام تصدر من تلك الميليشيات باطله وبحكم العدم.
ثانيا: ان هذه ليست المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن مثل تلك الإجراءات وغيرها من الإجراءات القمعية ضد القيادات المؤتمرية وغيرها من القيادات الوطنية، والتي قاومت انقلاب 21 سبتمبر 2014 على الشرعية الدستورية، وكان لتلك القيادات شرف الرفض للمشروع الإيراني التوسعي والوقوف الى جانب الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والتحالف الداعم للشرعية.
ثالثًا: ان قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج ترفض تلك القرارات وتعتبرها باطله وصادره من الميليشيات المحتلة لكل مقدرات المجتمع ومؤسساته وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني. وان ما يصدر من قرارات منسوبه للمؤتمر لا يمثل الا إرادة الميليشيات وإذا كنا نعذر فاقدي الحرية في مناطق سيطرة الميلشيات فأننا لا نعذر ابدا من يتماهى معها وهو يتمتع بحرية الإرادة.
رابعًا: ان الذين يتوهمون ان مشروع الإمامة المدعوم من نظام الملالي في إبران سيقبل بهم
ولو كاتباع لخدمة مشروعه، يجب عليهم التخلص من ذلك الوهم وان اقدام تلك الميليشيات على التخلص من الرئيس السابق الشهيد/ على عبد الله صالح والشهيد عارف الزوكا وقتل وتعذيب وتشريد قيادات وقواعد المؤتمر بعد انتفاضة ديسمبر 2018 يوكد للمخدوعين والواهمين اليوم وغدا ان مشروع الإمامة العميل لإيران لن يقبل لا بشركاء ولا حلفاء وسيستمر بالتخلص من القوى السياسية المخالفة لنهجه وفكره وعمالته لإيران وبصوره دوريه.
خامسا: ان عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي انطلقت من قبل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والمقاومة الشعبية التي شارك فيها كل ابناء اليمن ضد الميليشيات قد شكلت رادعًا قويًا لمشروعها، ولولا عناية الله بنصرة الحكومة الشرعية ودعم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لكانت الميليشيات قد نصبت المشانق لكل القيادات
اليمنية الوطنية بدون استثناء. وما تقوم به من قتل وتدمير وتجويع ونهب لكل مقدرات الشعب اليمني العامة والخاصة الا دليلًا على نهجها ومشروعها الانتقامي من اليمن واليمنيين.
سادسا: ان قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام التي وقفت منذ اليوم الأول للانقلاب الى جانب الشرعية الدستورية وكذا القيادات والقواعد التي قادت انتفاضة ديسمبر 2018 توكد أن القيادات الموجودة في صنعاء رهائن ومختطفون، وان ما صدر من قرارات ضد القيادات المؤتمرية الداعمة للشرعية منذ 2014 وحتى اليوم باطل ومخالف لكل انظمه ولوائح المؤتمر
وبرنامجه السياسي. والذي يوكد على ان الخروج على الشرعية الدستورية خيانة وان النظام الجمهوري والتعددية السياسية هي الثوابت الأساسية للمؤتمر الشعبي العام التي نص عليها الميثاق الوطني.
سابعا: اننا ندعو كل قيادات وقواعد المؤتمر لوحدة الصف التنظيمي للمؤتمر تحت مظلة الشرعية الدستورية وفقا للنظام الأساسي، والعمل مع بقية القوى الوطنية لمقاومة الانقلاب بكل الوسائل بهدف استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له.
ثامنًا: نوكد مجددًا على أن وحدة القوى الوطنية الرافضة للانقلاب وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وفقا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216 هو الطريق لكل اليمنيين لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين والأسرى.
صادر بتاريخ 10 ابريل 2020
الدكتور الجريري : حالة المصاب بكورونا مطمئنة وتم تقسيم المخالطين لثلاث فئات ونعمل على إجراءات احترازية لتطويق الوباء ومحاصرته
المكلا / 11 إبريل 2020م / المكتب الإعلامي للمحافظ
قال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان مدير عام مكتب الوزارة بساحل حضرموت المتحدث الرسمي بإسم اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة بحضرموت الدكتور رياض الجريري، بأن المصاب بحالة الكورونا التي تم الإعلان عنها صباح يوم أمس الجمعة يمني الجنسية وحالته مطمئنة ومستقرة وتحظى بالعناية الصحية اللازمة والمطلوبة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مكتب الوزارة بمدينة المكلا، اكد خلاله الدكتور الجريري على أن المخالطين للمصاب تم تقسيمهم لثلاث فئات الأولى فئة الأهل والأقارب وفئة المخالطين له في موقع العمل والثالثة فئة الكادر الطبي الذي يقدم له الخدمة الطبية المطلوبة، ونتبع في إجراءات الفحص والتأكد من أي حالة الدليل الإرشادي والتعريف القياسي للحالات المصابة بفيروس كورونا المتعمد من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأن الطواقم الطبية بحضرموت قامت بواجبها اتجاه التعامل مع حالات الاشتباه على الوجه المطلوب منذ الإبلاغ عن حالة الاشتباه بالإصابة وأخذ العينة وفحصها أكثر من مرة للتأكد منها وجرى بعد ذلك رفع تقرير رسمي لمحافظ حضرموت ووزير الصحة واللجنة الوطنية العليا للأوبئة، وبعد أن تم استيفاء كل الشروط جرى الإعلان عن الحالة صباح يوم أمس الجمعة.
ولفت الدكتور الجريري بأن هناك إجراءات مبكرة قد تم اتخاذها من قبل الجهات المختصة في حضرموت لمواجهة أي احتمالات لوصول الفيروس اليها، وإجراءات أخرى تم تنفيذها عقب إعلان الحالة تمثلت في فرض حظر التجوال وتعقيم وتطهير المنطقة بالتنسيق مع الجهات المختصة في الأمن وصندوق النظافة بحضرموت.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن هناك وفدا قادما من منظمة الصحة العالمية سيصل خلال الأيام القليلة القادمة الي حضرموت بالإضافة إلى كميات من المحاليل والمواد المستخدمة في فحص الحالات لإستخدامها في حالات الاشتباه الأخرى التي قد تظهر في أي وقت، موضحا بأنه قد تم اليوم تعزيز الطواقم الطبية في مدينة الشحر بفرق جديدة من قبل مكتب صحة ساحل حضرموت لتساعد في تطويق الوباء ومحاصرته.
ودعا الدكتور الجريري كافة وسائل الإعلام والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين الى الابتعاد عن الإشاعات والامتناع عن الترويج لها وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة بالمحافظة، ومساندة كافة الجهود التي تبذل من قبل السلطات المحلية والطواقم الطبية والأمن والشرطة والنظافة وغيرها من الجهات والتعاون معها.