أكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن الحوثيين لا يريدون السلام لأنهم لا يعرفون سوى لغة الموت، خدمة لأجندات قوى تستخدمهم سلاحاً للقتل، وأن جريمة استهدافهم معسكرا للجيش اليمني عار في جبين الإنسانية، حتى يتم القصاص من المنفذين المارقين للعصابة الانقلابيةوفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (جريمة نكراء)، "عندما تنحدر الأخلاق، وتضمحل الى درجة العدم، يمكن عندها توقع أي شيء، بداية من التمرد، مروراً بالتدمير، وانتهاء بالقتل"، واصفة ما حدث من مجزرة جراء الهجوم الصاروخي الحوثي على معسكر للجيش اليمني في مأرب، بأنه جريمة تتجاوز كل الحدود، ويعكس الصورة الحقيقية لبشاعة ميليشيات الدم والإرهاب.

وأضافت "116 جنديًا اغتيلوا غدرًا خلال الصلاة في استهداف إرهابي لدور العبادة، يعكس استهانة بالمقدسات، واسترخاصاً للدم، ينافي كل الشرائع السماوية، والقيم الإنسانية".. ولأن الجريمة فادحة، لا يمكن قبولها، اختار الانقلابيون الصمت وعدم التحدث، وكأن ذلك سيبعد عنهم أدلة إدانتهم.

ولفتت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها، إلي استنكار الإمارات لهذا الاعتداء وتأكيد رفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، ودعوتها المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة الإرهاب مهما كان مصدره.