تصدر هاشتاج #الاخوان_شركاء_الحوثي منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة واسعة من التفاعل والتغريدات التي فضحت ما وصفه ناشطون بـ"التخادم السياسي والعسكري والإعلامي" بين مليشيات حزب الإصلاح الإخواني والحوثيين.
وأكد المغردون أن هذا التحالف لم يعد خفيًا، بل بات يظهر بوضوح من خلال تنسيق المواقف والهجمات الإعلامية المشتركة ضد التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي، في محاولة لخلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي والعسكري.
وأشار الناشطون إلى أن الطرفين يوظفان الدين والشعارات الثورية لخدمة مشاريع فوضوية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أن ما يجمعهما هو العداء لكل مشروع عربي يهدف إلى استعادة الدولة ومحاربة النفوذ الإيراني.
وتداول الناشطون صورًا ومقاطع توثق مواقف متطابقة بين إعلام الإخوان والحوثيين في مهاجمة الجنوب والتحالف العربي، معتبرين ذلك دليلًا قاطعًا على وحدة الأجندة بين الطرفين وسقوط الأقنعة عن شعارات "الدولة المدنية" الزائفة التي تتغنى بها الجماعة.
وأوضحوا أن التخادم بين الجانبين لم يعد مجرد تكهنات، بل حقيقة واقعة تتجلى في الميدان والإعلام والمواقف السياسية، حيث يتقاسم الطرفان الأدوار لخدمة أهداف مشتركة تستهدف الجنوب ومكتسباته الوطنية.
ودعا الناشطون في ختام تفاعلهم إلى ضرورة فضح هذا التحالف المشبوه، ومحاسبة كل من يسهِم في تمكين المليشيات الحوثية أو يعرقل جهود التحالف العربي في محاربة الإرهاب واستعادة الدولة، مؤكدين أن الصمت عن هذا التخادم يعني التواطؤ مع مشروع يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
