اطلق ناشطون، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #ادوات_الاخوان_الارهابيه ، لكشف حقيقة الأساليب المشبوهة التي يلجأ إليها تنظيم الإخوان لضرب الجنوب وتشويه قضيته العادلة.
وتداول النشطاء صورًا ومقاطع توثق ارتباط أدوات الإخوان بمخططات خارجية، مؤكدين أن هذه الحملات التحريضية ليست سوى امتداد لعداء تاريخي يستهدف الجنوب وأمنه واستقراره، ومشددين على أن كشف هذه الحقائق للرأي العام خطوة مهمة لحماية النسيج الجنوبي من محاولات التشويه والتفكيك.
وأوضح ناشطون أن الحملة جاءت استجابة لحاجة ملحة لتوعية الرأي العام بخطورة الأدوات التي يستخدمها التنظيم، سواء عبر وسائل الإعلام الممولة من الخارج أو الحسابات الوهمية على مواقع التواصل، والتي تسعى إلى نشر الشائعات والأكاذيب، والتحريض على الفتنة بين أبناء الجنوب.
وأشاروا إلى أن التنظيم لجأ خلال السنوات الماضية إلى استغلال المنابر الإعلامية لتشويه صورة القوات المسلحة الجنوبية، وتضليل الحقائق المتعلقة بالانتصارات التي يحققها الجنوب في معركة مواجهة الإرهاب والتصدي لمليشيا الحوثي والإخوان على حد سواء.
ولفتوا إلى أن الإخوان يعملون على استخدام أساليب ناعمة في بث الشائعات وحملات التشويه، إلى جانب حملات منظمة تستهدف قيادات جنوبية وشخصيات اجتماعية بارزة، في محاولة لإضعاف اللحمة الداخلية وزرع الانقسامات داخل المجتمع.
وشهد الهاشتاج تفاعلاً لافتًا من جانب المئات من النشطاء والإعلاميين، الذين تداولوا حقائق ووثائق وصورًا تفضح دور جماعة الإخوان في استهداف الجنوب عبر خطاب تحريضي متكرر، مؤكدين أن كشف هذه الأدوات يُعد واجبًا وطنيًا لحماية النسيج الاجتماعي الجنوبي من مؤامرات التنظيم وأذرعه الإعلامية.
ودعا الناشطون جميع أبناء الجنوب إلى المشاركة في الحملة الإلكترونية، وفضح ممارسات الإخوان أمام الرأي العام المحلي والإقليمي، مشددين على أن مواجهة هذه الحملات الممنهجة لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية على الأرض.
