نجح فريق العمل بمحطة الحسوة الكهروحرارية، بقيادة المهندس نوفل نصر مجمل المدير العام، في إعادة تشغيل التوربين الخامس بقدرة توليدية تصل إلى 25 ميجا وات بعد توقف دام ثمانية أشهر لعدم توفر وقود المازوت، وذلك عقب جهود جبارة ومتواصلة دامت فترة طويلة، عمل خلالها المهندسون والفنيون ليل نهار، تمخض عنها معالجة الأضرار التي نتجت عن فترة توقف التوربين الطويلة عن العمل.

وجاء تشغيل التوربين كثمرة جهد مضنية ومتابعة دقيقة من المهندس نوفل، مدير عام المحطة والقلب النابض فيها، الذي قاد عملية التنسيق مع الطواقم الفنية والهندسية، متجاوزًا كافة التحديات الفنية والإدارية، حيث أشرف شخصيًا على كل خطوة من خطوات العمل لضمان نجاح الصيانة وإعادة التوربين إلى الخدمة، بما يسهم في تعزيز القدرة التوليدية للمحطة وتحسين استقرار الكهرباء في العاصمة عدن.

ويذكر أن جهود المهندس نوفل لم تقتصر على الإشراف فقط، بل رافق الفريق أثناء فترة العمل الطويلة حتى ساعات الفجر الأولى، لضمان تنفيذ كل الأعمال بدقة ومهنية عالية، ما يعكس حبه الكبير للعمل وشغفه بمهنته وتحمل مسؤولياته تجاه خدمة المواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن إعادة تشغيل التوربين تمثل خطوة مهمة لتخفيف معاناة المواطنين من انقطاعات التيار الكهربائي، وهي نتاج جهود جبارة وتعاون متكامل بين كافة الطواقم الفنية والهندسية والإدارية في المحطة."

   وستواصل إدارة المحطة جهودها للحفاظ على جاهزية التوربينات ومواجهة التحديات القائمة، بهدف ضمان استمرارية الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين.

فيما أعرب العاملون في المحطة عن سعادتهم وفخرهم بما تحقق، معتبرين أن نجاح إعادة التشغيل يمثل دافعًا قويًا لهم لمزيد من العمل والعطاء.