تراجعت الاحتجاجات السلمية التي انطلقت في مدينة المكلا على إثر انقطاع خدمة الكهرباء عن مناطق ساحل حضرموت، بعد تدخل الملثمين بين المحتجين ومحاولاتهم لإثارة الفوضى والتخريب، وأحيانًا إطلاق النار على قوات النخبة الحضرمية.
وأدى هذا التدخل إلى نفور المحتجين وإدراكهم للمساعي لحرف مسار الاحتجاجات السلمية. وتأكد للمحتجين السلميين دوافع قيادة مخيم الهضبة في منع نقل قاطرات الوقود من شركة بترو مسيلة إلى محطات الكهرباء بمزاعم واهية "عدم وصول التصاريح".
واختتم هذا الإفلاس بإقدام قيادة مخيم الهضبة على تنظيم استعراضات عسكرية عشوائية خارج نطاق القانون في النطاق الجغرافي للنخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.
يُشار إلى أن إعلام الهضبة يتلقف الصور والمقاطع على مواقع التواصل، حيث يعيد نشر مواد من احتجاجات في مواقف ومراحل سابقة، فضلاً عن إحراق أحدهم إطارًا هنا أو هناك بدون أي تجمهر احتجاجي حوله . ولم يعد هناك فعاليات احتجاجية، خلاف إغلاق الخط الدولي في مدينة تريم، والذي لا علاقة له باحتجاجات الهضبة .
