لقد مضى أكثر من أسبوعين منذ اجتماعنا مع الهيئة الإدارية لصندوق النشء وقطاع المشاريع، بالإضافة إلى الشركة المنفذة لمشروع تأهيل وتعشيب ملعب نادي الصمود الرياضي، والذي عُقد في 14 أبريل 2025. في هذا الاجتماع، تم الاتفاق على مجموعة من الحلول التي من شأنها تعزيز استئناف العمل في هذا المشروع الحيوي، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة صواريخ الحوثي وأعمالهم الإجرامية.
نحن ما زلنا ننتظر خطوات ملموسة من الجهات المعنية لإلزام المقاول بإتمام العمل، ومتابعة مشكلة الفوارق السعرية. كما نطالب برفع مذكرة إلى رئيس الوزراء للموافقة على الزيادة المطلوبة نظراً للتضخم المالي الذي شهدناه. إن أي تأخير إضافي في هذا السياق سيؤدي إلى تفاقم المشكلة.
المقاول لديه العشب جاهز في المخازن، ولم يتبقَ من المشروع سوى القليل. من مصلحته إنهاء العمل، حيث إن الوزارة والصندوق والمحافظة جميعها تدعم حقوقه. لذا، نتساءل: ما سبب هذا التأخير؟ ولماذا هذه السلبية في رفع الأعمال المنجزة والمتبقية والفوارق من قبل الوزارة؟
الكرة الآن في ملعب قطاع المشاريع بالوزارة، ومعالي الوزير نايف البكري "أبو جهاد" لا يزال في انتظار تقرير مرفق يتضمن الزيادة المطلوبة وفقاً للتضخم، مع تحديد كل بند من بنود المشروع. لقد مضت ستة أشهر منذ أن تم تحديد موعد إنهاء المشروع، ونحتاج الآن إلى رفع مذكرة إلى رئيس الوزراء لاعتماد الفوارق واستكمال المشروع من قبل الشركة المنفذة.
كل هذه الإجراءات تتطلب أسبوعاً فقط كحد أقصى، ولكن يبدو أن المثل القائل "يوم الحكومة بسنة" ينطبق بشكل مؤسف على واقعنا.
أخوكم، مدير عام مكتب الشباب والرياضة
غسان صالح محمد علي.