أكد الهجوم الغادر التي شنته جحافل ميليشيات الحوثي الإنقلابية صوب مواقع القوات المسلحة الجنوبية في جبهة المسيمير فجر الأمس الجمعة6 أيلول 2024 للميلاد ، أن القوات الجنوبية تتمتع بيقضة عالية ، وأنها في حالة جهوزية عالية رغم فجائية العدوان الحوثي الغاشم الذي استخدمت فيه الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة. وكشفت الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة عهامة بالمسيمير على الحدود مع مديرية الأزارق جنوب غربي الضالع ، عن فشل مليشياوي آخر في عمليات الإقتحام الميدانية التي لم تتكلل سوا بحصد الميليشيات مزيدًا من الخسائر في الأرواح والعتاد. ويبرهن الهجوم الحوثي الأخير على مواقع القوات الجنوبية في نسق الدفاع الأول بمديرية المسيمير ، أن الأخيرة وخلال الأعوام الماضية استطاعت أن تطور من أساليب السيطرة والردع الميداني وتتمتع بقدرة عالية على التعامل مع أي تصعيدات مليشاوية معادية. وكان مصدر عسكري في القوات الجنوبية قد أوضح مسبقًا أن وحدات القوات الجنوبية صدت زحفًا حوثيًا واسعًا في منطقة عهامة بعد ان اندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة فجر الأمس الجمعة. وأسفر الهجوم عن استشهاد ثلاثة مدنيين عزل من مديرية المسيمير بلحج ، تضاف اسماؤهم إلى قائمة جرائم الميليشيات الحوثية الإنقلابية التي تنتظر الإدانة. بالوقت نفسه أشارت المصادر إلى أن القوات الجنوبية كبدت الميليشيات خسائر جديدة في الأرواح على هامش التصعيد الحوثي الأخير الذي سقط فيه العشرات من عناصر الجماعة المدعومة من إيران ما بين قتيل وجريح. #المركز_الإعلامي_لجبهة_الضالع