أوضح الأستاذ حاتم عثمان الشعبي مدير العلاقات العامة والإعلام لطيران اليمنية أن طيران اليمنية ملتزم بقوانين خدمات الركاب ، وحول ما تم تداوله في المواقع الإخبارية تحت عنوان " رحلة طيران اليمنية "A320/70AFC" رقم "IY609” المتجهة من مطار القاهرة إلى مطار عدن ومنعها من الهبوط ليلة 18 يوليو 2020 وعلى متنها 171 من الركاب اليمنيين" أكد " حاتم الشعبي" بأن " الخطوط الجوية اليمنية تعمل وفق الأنظمة والضوابط المعمول بها من قبل الإتحاد العربي للطيران المدني والإتحاد العالمي للطيران المدني وهي ملتزمة بكافة الإجراءات من لحظة حجز الراكب مقعدة وشراء تذكرته حتى خروجه من باب الطائرة في محطة الوصول مع الأخذ بالإعتبار كافة الظروف الإستثنائية التي تحدث لأي سبب كان".
ووأضاف " الشعبي " هذه الظروف الإستثنائية تحدث لأي شركة طيران في العالم سواء لأسباب من قبل الشركة نفسها أو من قبل أي جهة لها علاقة بالطيران وتكون في الإطار الجغرافي الزمني لهذه الجهة وبالنسبة للرحلة المذكورة أعلاه نود أن نؤكد للجميع بأن كل ما ذكر في المواقع غير دقيق ".
ودعا الأخوة القائمين على المواقع الإخبارية التحري والدقة وأخذ المعلومات الدقيقة والصحيحة من مصادرها حتى تحافظ على مصداقيتها أمام قرائها ومتابعيها وتؤدي رسالتها النبيلة على أكمل وجه .
واكد أن طائرة اليمنية عادت بعد إقلاعها في الموعد المحدد لها مسبقاً من فوق الإجواء المصرية بحسب تواصل برج مطار القاهرة مع كابتن الرحلة وتم إنزال الركاب إلى الصالة حتى تعالج المشكلة وتم إعطائهم وجبة عشاء بالمطار ومياة وعصائر وعندما تأكد أن الرحلة ستتأخر بالإقلاع مجدداً لأسباب خارجة عن إرادة الخطوط الجوية اليمنية اتخذت الشركة قرار لإدخال الركاب إلى الفندق الساعة الخامسة فجراً وتم منحهم وجبة فطور ومن ثم وجبة غداء مع المياة والعصائر وتم الأخذ بالإعتبار الإلتزام بأنظمة وقوانين الطيران المدني وكذلك قوانين ولوائح السياحة بجمهورية مصر العربية من حيث التسكين بالغرف حتى موعد إقلاع الرحلة والذي تم نقلهم بحافلات مريحة بالذهاب والعودة للمطار وكل ذلك تحملته اليمنية دون تحميل الركاب أي تكاليف.
واختتم مدير العلاقات العامة والإعلام لطيران اليمنية " حاتم الشعبي "توضيحه بالقول : " علما أن متابعة الإدارة العليا كان من وقت عودتها من الأجواء المصرية حتى وصولها مطار عدن الدولي متميزة والإشراف مباشر من قبل رئيس مجلس الإدارة وذلك حرصا منه براحة الركاب وهذا ما لزم توضيحه للجميع آملين أن تؤخذ المعلومات من مصادرها الرسمية".