شر البلية ما يضحك ياسيادة العكبري
تاريخ النشر: الاربعاء 22 يناير 2025
- الساعة:03:06:49 - الناقد برس/كتب / نظمي محسن ناصر
كنا نأمل ان يترأس سيادة وزير التربية والتعليم طارق العكبري إجتماعا موسع لمناقشة سير العملية التعليمية نحو حافة الانهيار في ظل تردي الأوضاع الراهنة التي يشهدها الجنوب جراء الاظراب والاحتجاجات الغاضبة للمعلمين المطالبين بحقوقهم المشروعة والوقوف بمسؤولية امام المعاناة المعيشية الصعبة التي أصابت المعلمين بالياس والإحباط والخذلان الذي افقدهم غياب حقوقهم في دهاليز هوامير الفساد والمفسدين والانتصار لهم بحكم مسؤوليتة على هرم وزارة التربية والتعليم الإطار الجامع للمعلمين والتربويين كافة
ولكن شر البلية ما يضحك ياسيادة العكبري فاجتماعكم الموسع يوم 20 يناير 2025 خلف الكواليس كان شاهد عيان على تجاهلكم المتعمد للواقع الحي الذي تعيشة العملية التعليمية وروادها المعلمين المقهورين الذين شاهدهم العالم اجمع في حشودهم الغفيرة وهم يفترشون ساحة العروض بالعاصمة عدن ويلتحفون اديم السماء واصواتهم الهادرة تخترق عنان السماء وتلهث بالدعاء غضباً ولعنة على من سلبهم حقوقهم وحط من قدرهم بين الامم التي تعلوا من شأن رسل العلم والقدوات.
شر البلية ما يضحك ياسيادة العكبري ان اصنامك المحنطين على طاولة الاجتماع او عبر تقنية الاتصال المرئي لم يتجرأ منهم أحد على قول كلمة الحق عن تلك العملية التعليمية العقيمة التي تخطبون ودها وهي في حالة يرثى لها بسبب سياستكم المدمرة التي تعمل على افراغها من محتواها بقصد التجهيل
شر البلية ما يضحك ياسيادة العكبري ان تلك الاصنام التي تحيط بطاولتك الانيقة وتطل بوجوهها عبر شاشتك الجدارية المتطورة بدون أدنى خجل ان لا تخبرك بواقع المدارس المهجورة من طلابها ومعلميها وأصبحت خاوية على عروشها أصابها القحط والجفاف وتوقف غيث العطاء لمعلميها بعد أن بحت حناجرهم وجاعت بطونهم واهينت كرامتهم وهم يتوسلون بلقمة عيش شريفة يسدون بها رمق جوع اولادهم
شر البلية ياعكبري انك انت وزبانيتك لم يعتريكم الخجل وانتم تعلمون علم اليقين أن المعلم بعهدكم كاد أن يصير شحاتا
كل ماستطعتم فعلة سيادة العكبري لكسر إرادة المعلمين هي اتباعكم لسياسة صنمكم الأكبر عفاش من خلال اسلوب التهديد والوعيد واطلاق العنان لسماسرتكم صوب المعلمين لارغامهم على الانكسار والتراجع عن حقوقهم المشروعة أسلوب قديما جديد استخدمة عفاش لترهيب الخصوم وانتم على اثرة ماضون وعادة حليمة لعادتها القديمة