ظهر اليوم الرئيس الصيني شي جين بينغ ، في إحدى مستشفيات مدينة ووهان، التي شهدت انتشار فيروس كورونا.
واعلنت وسائل إعلام صينية عقب زيارة الرئيس شي جين بينغ، لووهان، وفقاً لنشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي ، رسميا أنتصارها على فيروس كورونا .
وقال محللون سياسيون ونشطاء يمنيون بمواقع التواصل الإجتماعي في منشورات وتعليقات قبل قليل، أنه في الوقت الذي نجت فيها اليمن ، من فيروس كورونا، ومن الخسائر المادية، تعرضت الكثير من بلدان العالم لخسارة باهظة في اقتصاداتها الوطنية واستثماراتها ، وأصيب عدد من مواطنيها بالفيروس.
وأرجعوا نجاة اليمن من "كورونا " ومن أي خسائر اقتصادية إلى انشغال الحكومة الشرعية والشعب اليمني بالحرب في البلاد ، وإلى عدم وجود استثمارات لليمن في الصين.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر إعلامية ، أن الصين وجهت ضربة قاضية لأمريكا ودول أوروبا بإدعاء وجود فيروس كورونا على اراضيها، وبعدم وجود أي علاج له ، وذلك بهدف دفع تلك الدول إلى بيع شركاتها واسهمها في الصين.
وأضافت في أخبار رصدها " أحداث نت " اليوم، " هذا ما يظنه الامريكيون والاوروبيون، بعد ان باعوا اسهمهم في شركات تكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية، بأثمان زهيدة للحكومة الصينية "
وحسب المصادر ، فان القيادة الصينية استخدمت "تكتيكا اقتصاديا" جعل الكل يبتلع الطعم بسهولة، قبل أن يؤكدوا أن الصين لم تلجأ لتطبيق إستراتيجية سياسية عالية، للتخلص من المستثمرين الأوروبيين، وذلك دعما لاقتصادها ، الذي سيتجاوز الاقتصاد الامريكي بهذه الخطوة .
وتابعت " ولأنها تعلم علم اليقين، أن الأوروبيين والأمريكيين يبحثون عن ذرائع للإيقاع بالاقتصاد الصيني وافلاسه، فقد ضحت الصين ببعض المئات من مواطنيها، عوضا عن ان تضحي بشعب باكمله ".
وأكدت "إن الصين نجحت من خلال هذا التكتيك في "خداع الجميع"، حيث حصدت حوالي 20 مليار دولار أميركي في ظرف يومين، ونجح الرئيس الصيني في خداع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على مرأى العالم، ولعب لعبة إقتصادية ذات طابع تكتيكي، لم تخطر ببال أحد.!
وأشارت إلى أنه قبل فيروس "كورونا" كانت معظم الأسهم والحصص في المشاريع الإستثمارية بمعامل إنتاج "التكنولوجيا والكيماويات" تعود ملكيتها للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين.
وقالت "وهذا يعني أن اكثر من نصف الأرباح من الصناعات التكنولوجية و الكيميائية الخفيفة و الثقيلة، كانت تذهب إلى أياد المستثمرين الاجانب، و ليس إلى الخزينة الصينية، مما كان يؤدي إلى هبوط صرف العملة الصينية "اليوان"..و لم يكن باستطاعة المصرف المركزي الصيني أن يفعل شيئاً أمام السقوط المستمر لليوان، حتى انتشرت أنباء عن عدم قدرة الصين على شراء أقنعة للوقاية من انتشار الفيروس القاتل.
ولفتت إلى أن هذه الشائعات وتصريحات الرئيس الصيني "بأنه غير مستعد لإنقاذ البلاد من الفيروس"، أدت إلى انخفاض حاد في أسعار شراء أسهم شركات صناعة التكنولوجيا في الصين، و قد تسابقت إمبراطوريات المستثمرين "الأجانب" في طرح الأسهم الاستثمارية للبيع بأسعار منخفضة جداً، و بعروض مغرية، "لم يشهد لها مثيل" في التاريخ ".
ونوهت بأن الحكومة الصينية انتظرت حتى وصلت أسعار الأسهم الأجنبية إلى حدودها الدنيا "شبه المجانية"، ثم أصدرت أمراً بشرائها . واشترت أسهم الأمريكيين والأوروبيين، ولما تيقن ممولو الاستثمارات الأوروبية والأمريكية بأنهم خدعوا، كان الوقت متأخراً جداً، حيث كانت الأسهم في يد الحكومة الصينية، التي بهذه العملية قامت بتاميم اغلب الشركات الاجنبية المنتصبة على اراضيها بطريقة شبه مجانية، ودون ان تتسسب في ازمة سياسية او اطلاق رصاصة واحدة "
المصادر ذاتها، أكدت ان "كورونا" هو فيروس "حقيقي"، لكنه ليس بالخطورة المفزعة التي تم الترويج لها عبر العالم
وبدات الصين باخراج المصل المضاد للفيروس، هذا المصل الذي كانت تملكه منذ البداية في رفوف الثلاجات بعد ان نالت مبتغاها .