كلية التربية م لودر مشوار كفاح في زمن عصيب وثورة علمية في مرحلة تفتت القيم والأخلاق حيث كانت هذة النواة ثمرة خيره منذ تاسيسها منذ عقدين في المنطقة الوسطى بل في محافظة ابين والوطن عامة وكان لاولئك الرواد من هيئة التدريس في الكلية وكاول عميد لها الفقيد وعضو مجلس النواب الدكتور سالم أحمد الجنيدي رحم الله من توفى وأطال الله عمر زملائه الافذاذ من الرجال الذين تحملوا كثيرا من المعوقات بصبر وجلد ومعاناة وتفاني من الجميع وكانت كلية التربية م لودر مصدر الهام وخطوة أكيدة لاتجاه الطلاب ومخرجات التعليم لبداية ركوب السلم الأكاديمي الذي كان حلم أبناء المنطقة لاستيعاب فئة غير عادية من الشباب المتقد والذي نعلق عليه مستقبل الأمة وتحمل المسؤولية القيادية لهذا المجتمع والذي اخذت منه الأحداث السياسية والقبيلة والاجتماعية خيرت شبابها واصبحت كلية التربية لودر قبلة طلاب أبناء المنطقة الوسطى قاطبة ومن سكنها من مختلف مناطق اليمن..
كلية التربية لودر جامعة ابين في تخرج دفعتها العشرين تظهر كشعلة مضيئة في مرحلة ملبدة من الحروب والمتناقضات العجيبة ولكنها تظل بصيص الامل الذي يتحصن به الكادرات العلمية وبمخرجات حتلك الكلية من الطلاب لتجسد سياج منيع للمجتمع والذي هو بأمس الحاجة لنشر الوعي المجتمعي بكوادرها وطلابها تجاه كل السلوكيات الدخيلة على المجتمع لأنها تشكل صرح علمي وتنويري وكما كانت كلية التربية لودر جامعة ابين هي نواة خصبة وولادة للكثير من الكوادر العلمية وحملة الدكتوراة الذين تخرجوا منها ستظل محتاجة لتوسع تخصصاتها في ظل تنامي وتزايد عدد السكان ومخرجات التعليم الثانوي كونها تتوسط المنطقة وبتخرج الدفعة العشرين من طلابها في تخصصاتها المختلفة تتواصل مسيرة العطاء ونشد على أيادي عمادتها ممثلة بالدكتور ناصر مسعود وهيئة التدريس فيها بذل كثيرا من الجهود في تناول العديد من الندوات المختلفة كما لمسنا ذلك من مركز الدراسات والبحوث عدن فهي ندوته السابقة لودر تاريخ وتراث بالإشتراك مع كلية التربية لودر ورعاية رئيس جامعة ابين الدكتور محمود الميسري..