ترجع معرفتي بالاستاذ العزيز الخضر البرهمي لسنوات خلت وتحديداً في العام 2016م بمدينة السلام والمحبة (لودر) وذلك عند اجتماعنا في إحدى الفعاليات..
مالفت نظري لهذا الانسان نشاطه وحركته الدؤوبة..
وجذبتني اخلاقه العالية وهدوئه ...
تكررت بعدها اللقاءات في لودر والعين وفي عدد من مناطق المنطقة الوسطى...
حيث كان الاستاذ الخضر مدرسة إعلامية متحركة ونشطة..
يغطي الفعاليات في معظم مناطق مديرية لودر..
لايكل ولايمل في هذا الجانب..
يحرص دوماً على نقل معاناة وهموم المواطنين..
يتلمس همومهم ويقترب كثيراً من معاناتهم ليستطيع ان ينقل ما تحتاجه مديريته بكل شفافية ومصداقية..
الخضر البرهمي اصبح علم واسم لامع في سماء الإعلام يؤثر ويتأثر بكل ماحوله....
لاتمر فعالية ولامناسبة إلا وكان لهذا النجم الإعلامي المتألق بصمة واضحة ناصعة البياض ..
الخضر البرهمي شاب مثابر وطموح يسعى بكل ماأوتي من امكانيات بسيطة وبمجهود ذاتي لخدمة مديريته ونقل معاناة وهموم اهله في مديرية لودر..
الخضر البرهمي يخوض منذ عدة سنوات معركة(إعلامية) يحاول من خلالها الانتصار لاهله ومجتمعه في مديرية لودر..
سلاحه في هذه المعركة -التي لايريد فيها إلا رفعة وازدهار بلده - القلم والكلمة ..
فما اجمل واقوى هذا السلاح الذي يحمله استاذنا الفاضل الخضر البرهمي الذي برهن - من خلال استخدامه لهذا السلاح الذي لايتسبب في اراقة الدماء ولايلحق الضرر باحد - نجاعته ونجاحه واستطاع من خلاله ايصال صوت المواطن ..
وبأسلوب راقي وطريقة حضارية .
الاستاذ الخضر سالم صالح البرهمي ماجستير آداب جامعة عدن وله مساهمات وإبداعات وابحاث تربوية لم تنشر بعد ...
وكم نحن والوطن بحاجة لمثل هؤلاء الكوادر للأخذ بايديهم للاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم ، فمن يأخذ بيد ذلك المبدع والصحفي والإعلامي ..صاحب القلم والكلمة الحرة...؟
تحية نوجهها للاستاذ الخضر البرهمي ونتمنى له مزيداً من التألق والإبداع في عالم الإعلام والصحافة ليظل ناقلاً للحقيقة ورافعاً لصوت المواطن.