ثورة لا تصنع وعي وطني في مجتمعها ولا تحقق له اهداف من ضمنها واهمها التعليم والصحه والحرية والسيادة والكرامه فليست ثورة .
ثورة ٢٦ سبتمبر كما يسموها ماهي الا مجموعة انقلابات بين الائمه الدينيين والائمة القبليين تحت الجامع الزيدي الطائفي ولم تنتج الا مزيدا من التهميش والقهر والجهل والتخلف والإرهاب والرق في العربية اليمنية ولهذا لم تنتج هذا الانقلابات اي مخرج لشعبها غير إعادته للمربع الأول وقد قالها ثاني رئيس للجمهورية اليمنية القاضي الارياني :( اليمن الاعلى يومن بأن من عليه أن يتولى الحكم فقط يجب أن يكون سيد فاطمي ) .
ثورة ١٤ اكتوبر كانت ولازالت منبع الوعي الوطني واعطت لشعبها الحرية والسيادة والكرامه والتعليم والصحه المجانية والضمان الاجتماعي والغذائي على أعلى مستوى في الجنوب العربي .
ولهذا من قاد مسيرة شعب الجنوب العربي في الاستقلال الاول للوحدة مع صنعاء كان الوعي الوطني والقومي بوحدة العرب .
ومن يقود ثورة شعب الجنوب العربي للاستقلال الثاني عن ،صنعاء وفك الارتباط وانهاء وحدة الغدر هو ايضا الوعي الوطني الذي أنتجته ثورة أكتوبر ٦٧م.
م.جمال باهرمز
٢٨-سبتمبر-٢٣م