المؤكد إن المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية تتحمل مسئولية فيما حدث ويحدث ألان في اليمن, ابتداء من ارتمائها في حضن سلطة ملالي طهران وانتهاء بانقلابها على الشرعية والسيطرة على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات, وما بين هذا وذاك كم هائل من الجرائم والانتهاكات, فقد قتل وشرد الآلاف من المدنيين ودفع بالملايين للصراع من اجل البقاء على قيد الحياة, لعل ابرز الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الانقلاب الحاقدة هي بحق الأطفال والنساء وآخرها استنساخ المليشيات الحوثية التجربة الطائفية الإيرانية بتجنيد النساء والإعلان عن تدريب مجموعة جديدة من ما يسمى الزينبيات .آ
لقد انقلبوا على الوطن وشرعيته بقوة السلاح, واقتحموا منازل الآمنين, وارتكبوا المجازر الجماعية, ونشروا ثقافة الإرهاب والكراهية, ومارسوا سياسية فرق تسد, عبثوا بالأرواح وأشعلوا الحرائق وحولوا الدولة اليمنية من دولة رعاية إلى دولة جباية, أدمنوا الكذب والشعارات الرنانة ليبرروا وصولهم للسلطة , خانواآ العهود وسفكوا الدماء وهجروا الأطفال والنساء,آ ارتكبوا الجرائم , واستخدموا أساليب فبركة الأخبار وتصدير الإشاعات والتلفيقات المفبركة للعالم الخارجي عبر مختلف وسائل أعلامهم ليحققوا أغراض دنيئة , أغراض سياسية ضيقة , أغراض حقيرة ودنيئة على حساب سيادة وكرامة الوطن .آ
هجرت المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية مئات الأسر قسرا من منازلهم , وارتكبوا المجازر الجماعية وقاموا بتصفية واختطاف المئات من أبناء الوطن فضلاً عن تفجير العديد من المنازل ,آ وتعرض العديد من المختطفين للتعذيب الشديد والحرق بالنار المبرح على الأمعاء مما أدى إلى وفاة العديد من المختطفين الأبرياء , كما شكل المتمردين الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين مجموعة من خلايا الاغتيالات أطلقوا عليها اسم الطابور الخامس للتخلص من الأشخاص المناوئين لهم .
هوس الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين بالسلطة جعلهم يمارسون بحق اليمنيين ممارسات وأفعال يدمي لها القلب بغير وجه حق وبأسلوب وحشي همجي لا تبيحه الأعراف والشرائع السماوية والإنسانية وفي فعل لا يصدر سوى من أناس انعدمت في قلوبهم الرحمة ومن ضمائرهم الإنسانية وأصبحت المحافظات التي تسيطر عليها هذه المليشيات الانقلابية مسرحاً دموياً لم تتقن يوماً غيره .
أخيراً أقول.. لقد ارتكبت المليشيات الانقلابية العديد من جرائم العنف والإرهاب ضد مؤسسات الدولة وضد المواطنين على السواء, واغتالت حلم اليمنيين وأوقفت تجربة تحول سياسي ديمقراطي سلمي كان ينظر إليها المجتمع الدولي والإقليمي بإعجاب, والله من وراء القصد .آ
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .