يا مكثر الأصحاب حين تعدهم ويامقلهم وقت الشدائد ومن صبن ثيابه نسى ثياب أصحابه كثير من هم بهده الشاكلة وقت النفس يهدر هدير عنتر ويفصل لك من الهواء قمصان وعندما ينقضي امره ومصلحته يقول يا ارض كوني وطى وعينك ماتشوف إلا النور ولا عاد تسمع له حس ولا خبر هذا عاده إذا ماقاطعكش وركب لك قصص وافلام. صدقوا آباءنا الأولين قالوها لنا امثله وحكم وكل يوم نجي على مثل من امثالهم وحكمهم القديمة. ومن صبن ثيابه نسى ثياب اصحابه انا اليوم أعيش هذا المثل مع ناس كانوا يتصلوا بي كل يوم رايحين واجين علشان اقف الى جانبهم في قضاياهم وكانوا يتكلموا عن المواقف والمبادئ والقيم وعن عدن ووحدة ابناءها وعن الظلم والجور الذي لامس ابناء عدن ولأني عدني ولي صوت قوي بحسب قولهم وشخصية تحظى باحترام حتى مع المخالفين لي كانوا يجعلوني في الواجهة والمواجهة انتصاراً لقضاياهم واليوم قدهم في احضان من كانوا اعدائهم مقابل الرضى عنهم والفتات ونسو المواقف والمبادئ والقيم وعدن وابناء عدن واليوم قدهم يقولوا كلنا فلان واصبحت انا العدو وانا الغلطان وهم سمن على عسل. ومن صبن ثيابه نسى ثياب اصحابه.