دائماً الاشياء الثمينة فرص الحصول عليها تحتاج إلى تضحيات والشعب الجنوبي ضحى ولا زال يضحي بكل ما يملك لكي تعود أراضيه الجنوبية كاملة السيادة ، الشعب الجنوبي ذو مبادئ وكرامة وعزة لا ولن يرضخ ولن يتنازل عن حقه المسلوب مهما كثرت الفتن والضغوطات بشتى أشكالها .
إن حرب الخدمات وسياسة التجويع التي تمارس على المواطن ماهي إلا سياسات قديمة للضعفاء عند انتهاء الفرص لديهم و بعثرة أوراقهم و تشتيت المواطن عن مطلبة الأساسي ، و إشغاله
بظروف الحياة المعيشية المتردية .
يجب علينا سد جميع الثغرات و تفويت الفرصه على أعداء الجنوب الذين يسعون لإثارة الشغب و البلبلة بين أوساط النسيج المجتمعي الجنوبي ، ورفع مستوى الوعي السياسي لتنوير شبابنا بمخططات المرتزقة التي تزج بهم في شوارع العاصمة لإرباك السكينة العامة .
حرصاً منا على لملمة الصفوف وترميم البيت الجنوبي وتوحيد الكلمة ، ليس فقط في جبهات القتال وإنما في مبادئنا و رؤيتنا التي تعكس صدق نوايانا كلاً في موقعه اجتماعي أو وظيفي لتغيير ما بأنفسنا أولاً ثم تغيير الفساد من حولنا ، نحن كجنوبيين رجالاً ونساء أطفالا كنا أم شيوخ ثابتون على مبادئنا ولن تهز بنا أي عواصف مُفتعلة .
نترقب انتصارات عظيمة و نتفائل بكل خطى تقوم بها قيادتنا الحكيمة ممثله بالرئيس عيدروس بن قاسم الزُّبيدي ، و على ذلك يجب علينا الثبات للظفر بفرحه ستتحقق قريباً
بإذن الله .