كتب / عبدالله الصاصي
عظمة الاوطان من عظمة الزعماء :
وفي زيارة الرئيس القائد عيروس قاسم الزبيدي لمحافظة ابين في هذه الآونة ، وفي اللقاء التشاوري مع المشائخ والاعيان ورموز المحافظة لها من المعاني والمعطيات التي ستتبعها مايفاخر به رجالات ابين خاصة والجنوب .
وبتواجد الرئيس الزبيدي في ابين وماشاهدناه من عناق خلال فترة الاستقبال الرائع الذي حظي به بين اهله ابين ، ينم عن كرم اخلاق الجنوبيين في توادهم وتراحمهم وعن نبل وشائج الاخاء والمحبة بين ابناء الوطن الجنوبي .
لبدائع الزمان حكايات ومرامات كونها تاتي في زمانها ومكانها الذي يليق بها فيعلو شانها وعذوبة استحسانها .
ولست بمخطئ ولامبالغ عندما اثني على هذه الزيارة واعتبرها من بدائع الزمان الحسنة في زماننا الذي افتقدنا مثلها في الحصول منذ ثلاثين عاماً مرت ولم نلمس خلالها الشعور والاحساس بما تعانيه ابين مثلما نلامسه من الاهتمام بها من قبل الرئيس عيدروس الزبيدي الذي يولي اهتمام خاص بابين المجد والحضارة والتاريخ ، ولم ار في تلكم النبرة سوى عمق الادراك الحسي ومكارم الاخلاق التي تولدت من عراقة الاصل وعمق الفكر الاصيل في جوهر هامة الرئيس الزبيدي المتميز في حبه لشعبه وتفانيه في جمع الكلمة وتوحيد الرؤى التي تسهم في تمكين القرار المنطقي في فحواه الجمعي في شموليته ونفوذه على ارض الواقع .
الحضور الذي تميزت به القاعة وعلو مكانة من حضروا في قومهم كل في محيطه ، بشرى ساره زفتها كلمة الرئيس وماتلاها من تفاعل ودي واخوي من قبل الحاضرين من قامات ابين الذين اكدوا على ماتم طرحه في اللقاء التشاوري ومن تاكيدهم على المضي خلف الرئيس الزبيدي في معركته المصيرية المتمثلة في قطع دابر الارهاب ودحر المحتل اليمني الزيدي ، وتثبيت دعائم الدولة الجنوبية في ظل نهضة شاملة تجسدها كل الايادي الفاعلة في الجنوب العربي .