عندما انقلبت مليشيات الحوثي على نظام عفاش في العام ٢٠١٤م وأستحوذت على سلاح الجيش في استلام وتسليم غني عن التعريف
عملت المليشيات على قذف الرعب في الشمال وقتلت وشردت وفجرت منازل من يعارضها بل وفجرت بيوت الله دون مراعاة مشاعر لديننا الأسلامي الحنيف
وفي الغزو الثاني للجنوب من قبل مليشيات الحوثي في العام ٢٠١٥م لم تحسب المليشيات إن أرض الجنوب ليس كالشمال حيث استطاع أبطال المقاومة الجنوبية هزيمة تلك المليشيات شر هزيمة ساحقة
وبعد أنتهاء الحرب في الجنوب أستمرت مليشيا الحوثي بالسيطرة على مدن الشمال اليمني ولوحظ نزوح أبناء الشمال إلى العاصمة عدن وبعض من مدن الجنوب وأستقروا فيها بل وتم شراء منازل والاخطر من ذلك أنهم عملو على إخراج بطائق وجوازات من العاصمة عدن وتغيير مكان ميلادهم وسكنهم وهذا الشيء الخطير علينا كجنوبيين إنه يتم تغيير ديمغرافي لا يخدم مصلحة الوطن الجنوبي
إن نزوح هؤلاء إلى بلادنا يشكل خطراً علينا في ظل استمرار حرب مليشيا الحوثي على حدود الجنوب فكيف يستطيعوا إن يمروا من اماكن سيطرت تلك المليشيات وذهابهم إلى الجنوب ونلاحظ في فترة الاعياد رجوع النازحين إلى موطنهم الاصلي وكأن شي لم يكن هنا يجب على قيادتنا وقواتنا المسلحة الجنوبية ان تتخذ قرار ولا يستهان به وننوه قيادتنا على حصر جميع النازحين وإصدار لهم بطائق تعريفية كنازح ودخيل على بلادنا مثل ماتم بمخرجات الجمعية الوطنية السادسة في حضرموت عليه ان ينطبق هذا الامر فنزوح هؤلاء يشكل خطراً علينا كجنوبيين في تغيير الديمغرافية الاصيلة للجنوب
والجنوبيين هوية وتاريخ.