يظل يوم ال(24) من ابريل يوما مخلدا في اذهان ابناء حضرموت ، وذكرى يحتفى بها الحضارم ، وابنائهم من الاجيال القادمة جيل بعد جيل ، لما مثله ذلك اليوم من انتصار وتحرير عاصمة حضرموت المكلا من عصابة تنظيم الارهاب ، والقاعدة فكان عنوان لبداية تاريخ جديد تفوح منه رائحة العزة والحرية والشموخ والكبرياء والنصر للحضارم ، وسمو المكانة ومدى الاصالة ، وعظمة التضحية للنخبة الحضرمية.
يجدد ابناء حضرموت وهم يعيشون ذكرى تحرير ساحل حضرموت السابعة العهد للنخبة الحضرمية، و يشدون على أيديها بأنها مصدر الفخر والعزة والنور للحياة لهم، وستظل حامي حمى الارض الحضرمية وحصنها المنيع ترسم بملاحمها البطولية ، وتضحياتها ، ومواقفها الوطنية المشهودة لوحة لتحقيق النصر بدعم ومساندة التحالف العربي ، والسبيل الوحيد لتحرير وادي حضرموت لبسط السيطرة الامنية فيه ، وتجفيف منابع التمويل للمليشيات الحوثية ، وقوى الارهاب .
ذكرى تتطلب استذكار قيم ومبادئ روح المقاومة في الوقوف بكل مسؤولية امام ما سيترتب عنه من اثر ازاء بقاء هذه القوات جاثمة على وادي حضرموت من مخاطر للامن الداخلي وللمنطقة ، والمساندة والدعم للنخبة الحضرمية على طريق تحقيق تطلعات ابناء حضرموت العادلة والمشروعة والتي عبر عنها الحضارم واكد عليها اتفاق ومشاورات الرياض بخروج الوية قوات الصراع الزيدي الجاثمة على ارضها في وادي حضرموت لاكثر من خمسة وعشرين عام وتمكين النخبة الحضرمية للقيام بواجبها الامني .
خروج القوات العسكرية للمنطقة الاولى باتت مطالب لا رجعة عنها لدى ابناء حضرموت ويرون بان ذلك المطلب نافذة يتنفسون من من خلالها، وبوابة للخروج مما يعانوه من اضطهاد للانسان ونهب لثروات وخيرات وارض المحافظة، ومصادرة لحقوق ابنائها من خلال استغلال تلك العصابة للوظيفة العامة خلال مراحل حكمها ، ويرون بان رحيل تلك القوات لإرساء دعائم الامن والاستقرار والنهوض بعملية البناء والتنمية في المحافظة ، ومغادرة كافة أشكال خلايا الأرهاب من حضرموت ، وفرض هيبة النظام والدولة ، واجتثاث مخلفات واثار ثقافة وواقع وسلوك لعصابة متخلفة جسدتها على ارض الواقع خلال مراحل حكمها لحقبة من الزمن .
يرى ابناء حضرموت بان لا معنى للسلام ولازالت المحافظة تعيش تحت قبضة قوات عسكرية مليشاوية تابعة لاجنحة قوى الصراع للاحتلال اليمني لازالت جاثمة وتحمي مصالح تلك القوى وتمارس الفساد واثبتت خلال كافة مراحل تواجدها بانها ظلت تحمى تلك العصابات التي تسيئ استخدام الوظيفة العامة لأغراض شخصية وسياسية وساهمت في بث سموم الفرقة والأنقسام في المجتمع الحضرمي الواحد ، وبث ثقافة المناطقية والعنصرية .
النخبة الحضرمية ولدت من رحم المقاومة الجنوبية الاصليه في حضرموت ، وستظل الراية التي يستظل بها الحضارم للدفاع عن ارضهم وحماية مكتسبات وطنهم وتثبيت دعائم الامن والاستقرار لابناء المحافظة.
#حضرموت_ترفض_القوات_الشماليه