في مشهد جسده الأوفياء، وبكرم حاتمي لا نظير له رسمته أيادي العطاء ، وبسخاء يتواصل لرجال سمتهم نخوة تتجلى، بنبل المواقف الإنسانية ، لتشجيع وتكريم الإبداع والمبدعين ، اليوم في تظاهرة تكريمية، وتجمع نخبوي جماهيري، من محبي اللون اليافعي والأغنية الشعبية من أصدقاء وزملاء ومحبي ومشجعي، فنان الشعب وبلبل الأغنية اليافعية ورسول اللون الغنائي اليافعي " *علي صالح اليافعي*" الذي كان عريس الحفل بتكريم جميل رعاه وصنعه رجال المال والأعمال والمغتربين المعجبون بهذا الكتلة الإبداعية الغنائية ابو "محسن" الذي أوصل اللون اليافعي إلى خارج حدود الوطن وحافظ على هويته ، كتاريخ فني ولون مميز بين الألوان الفنية في الجنوب ، ،
البلبل اليافعي الفنان " إبن صالح" أستحق ذلك التكريم نظير عمله الغنائي، وما قدمه خلال مراحل وحقبة زمنية مضت، ولا زال يقدم عطاءه المتجدد ،، كان فنان متقنا وصوت ذهبية صدح بالأغنية الشعبية والمساجلات الشعرية، التي تناولت معاناة الناس وتنتقد الوضع الصعب ، هو نفسه من أشهر شعراء وذاع صيتهم وبفنه بلور وقدم كلمات شعرهم للجمهور، وغزى مسامع المستمعين بكل مكان ، يتفاعل مع صوته واغنيته الجمهور الواسع داخل الوطن وخارجه عندما تكون تلك الأغنية ، أكثر قساوة ضد نظام الاحتلال ، ليكون أبرز الفنانين الذين أشعلوا فتيل الثورة بصوتهم منتقداً الوضع ما بعد احتلال الجنوب في تسعينات القرن الماضي واستمر خلال مسيرة الحراك الجنوبي وحتى اللحظة ...
اليوم وقد كان احتفالاً، معه عاش الجمع أجواء الفخر بهذا الرجل المتواضع والخلوق ، الفنان بحنجرته الذهبية ... فإننا نهنئة ونبارك له تلك اللفتة الكريمة التي يستحقها ، والتي من خلالها نوجه التحية والشكر والثناء للرجال الأخيار من أبناء يافع داخل الوطن وخارجه الذين تفاعلوا مع هذا الهامة الفنية ومع الشعراء والمبدعين وكل من يقدم وقدم في سبيل الوطن الجنوبي ... تحية وطنية جنوبية لكل من قدم وسخر إمكانياته لدعم هذا الرجل المبدع ، والتحية للجان المنظمة منذ انطلاق فكرة التكريم حتى تحقيق حلم الفنان ، وكل من شارك واحتفل ببلبل الأغنية اليافعية ، أنها الأيادي الكرم الحاتمي التي تتحفنا بعطاءها المتدفق بإستمرار في نجاح وصنع مثل تلك الأحداث التكريمية ...
*#سعدان_اليافعي*