الكارثة والمأساة التي حدثت اليوم بسوق السلاح بلودر وراح ضحيتها العشرات من المواطنين بين قتلى وجرحي يجب ألا تمر مرور الكرام دون أن يكون هناك تحرك وموقف حازم للسلطة المحلية والأمنية بالمديرية ضد محلات السلاح ومحطات الغاز التي أصبحت قنابل موقوته تهددحياة المواطنين وحياة أبنائهم ونسائهم
إخراج سوق السلاح من المدينة والذي لم يعد سوقا ً لبيع السلاح الشخصي فقط بل تعدى ذلك ليكون سوقاً لبيع متفجرات وبارود وذخائر أسلحة ثقيلة أصبح مطلب شعبي لجميع أبناء لودر لما يمثل من تهديد لحياتهم وأهاليهم
كذلك محطات الغاز التجارية المنتشرة في المدينة خطرها لا يقل عن خطر سوق السلاح بل أشد خطرا ً ولا بد من إخراجها من المدينة كي لا يتكرر ما حدث اليوم
ليس من العقل بل من الجنون أن تسكن أسر فوق محلات سلاح مليئة بالأسلحة والمتفجرات أو بجانب محطات غاز تفتقد لأبسط مقومات السلامة تعرضها لأبسط شرر أو تماس كهربائي قد ينسفها ويسبب كارثة لا يحمد عقباها كما حدث اايوم
يجب أن يكون هناك موقف للمواطنين والشخصيات الاجتماعية والإعلاميين والسلطةالمحلية بلودر بمطالبة السلطات الأمنية بمختلف تشكيلاتها بالقيام بدورها في إخراج سوق السلاح ومحطات الغاز من وسط المدينة لابعاد خطرها عن حياة المواطنين كي لا تتكرر كارثة ومأساة أخرى لا سمح الله