مهرجون في الساحة الفنية
أنور الصوفي
تاريخ النشر: الجمعة 09 ابريل 2021 - الساعة:13:24:06
يتطاول الأقزام على قادة اليمن، فتارة تراهم يحاولون النيل من هذا المسؤول أو ذاك، وبألفاظ غير لائقة، وصبت الكثير من هذه الأراجوزات كل حقدها الدفين،وبلاهتها في شخص فخامة الرئيس هادي، فيحاولون النيل من شخصه، ومنصبه، وهيهات لهم ذلك، وقد حركت الكثير من الجهات ماكينتها الإعلامية للنيل من فخامته، بأوصاف لا تنطبق إلا عليهم، فلم يعجب تلك الأطراف بقاء هادي في رئاسة الدولة لهذه الفترة، ولم تتوقع منه ما عمله، لإعادة ترتيب البيت اليمني، فلقد كانت اليمن تعيش جمهورية شبه إمامية، فجاء هادي، ودعا اليمنيين لرسم معالم دولتهم الجديدة، وأخرج اليمنيين من بقايا النظام الإمامي إلى يمن جديد من أقاليم ستة.
اليوم نسمع عمن يسمون أنفسهم فنانين، وفي الحقيقة هم مهرجون، وليس لهم نصيب من الفن إلا القهقة كالقرود، ليضحكوا الناس، فمساكين أولئك الذين يحاولون النيل من رمز اليمن المشير الركن عبدربه منصور هادي، ولا يدري أولئك الرعاع أن هطرقاتهم لا تجاوز محيطهم.
لقد ابتلانا الله هذه الأيام بمهرجين كثر فهذا يظن نفسه شاعراً فيهرف بما لا يعرفه حتى هو، وآخر ظن نفسه فناناً وممثلاً فاستجدى القنوات ليعرض قهقهاته للنيل من حكيم اليمن الذي يواجه أعداء لا حصر لهم من الداخل والخارج، فقاطعته القنوات، لأن ما يعرضه جعل من شخصيته مجرد أراجوز لا يصلح عرض مايقوم به إلا على المقاهي، وفي أكثر الأحوال النوادي، ومجموعات الواتس.
يا جماعة يا من ظننتم أنفسكم مشاهير، وغرتكم ضحكات من يقابلكم، اعلموا أنه كان عليكم المفاخرة بأعلام اليمن، فهؤلاء هم من يسيرون أمور بلادكم، وهم أولياء أموركم، فكيف بكم، تحشرون كل هذه السخريات التي هي في الأصل مردودة عليكم، لأن الكبير يظل كبيراً، وفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، لا يلتفت لمثل هؤلاء الأراجوزات، فالرئيس مشغول بحرب في الشمال مع المتمرد الحوثي، ومشفول بصراعات في المناطق المحررة، وهذه ارتدادات قراراته الشجاعة التي أفضت إلى يمن جديد من أقاليم ستة، سينعم بخيراتها اليمنيون كافة.
عندما يسقط المهووسون في هطرقات من كلام بذيء، ويفتنون بقهقهات العامة، هنا تبدأ نهاية إعجاب الناس بهم، ويعلم القوم أن أولئك مجرد أضحوكة يتسلون بها، وليس لها في بناء الوطن ولا حتى مجرد عبارة سوية، ففنهم المزعوم مجرد ضجة، وسب، وشتم.
أخيراً تحية لأصحاب الفن الذي يهدف وينتقد النقد البناء بعيداً عن السب واللعن، لأي أحد.