سيدون التاريخ تلك العبارة بماء الذهب وسيتداولها الاجيال جيل بعد جيل... وسيحفظونها ليدركون بان هناك رجال(احرار) لايفرطون بذرة من تراب الوطن مقابل اموال مدنسة ومناصب زائلة.. تلك الكلمات التي قالها معالي الوزير الحر المهندس احمد بن احمد الميسري لحكام ابوظبي وفي عقر دارهم عندما عرضت عليه الاغراءات المهولة ليكون خارج الصف الوطني فكانت هذه الكلمات كالزلزال الذي هز عروش من ارادوا شراء ذمم الاحرار ، فصعقوا وذهلوا من قوة الرد المزلزل.. ( نحن مع الحق والوطن) جواب مختصر ودرس بليغ في حب الاوطان والانحياز للحق..! وبدورنا سنكتب بإن الوزير الميسري متمسك بعودة الدولة وبهويتها اليمنية.. سنكتب بان ابن الميسري يرفض كل الاغراءات والعروض التي قدمت له لسبب بسيط وهو انه لايلهث خلف المناصب.. سنكتب بان معاليه يعتبر اي تشكيلات عسكريةخارج مؤسسات الدولة اليمنية ماهي إلا مليشيات وان ارتدت البدلة العسكرية وتقلدت الرتب والمناصب.. سنكتب بان الوزير الحر احمد بن احمد الميسري لن يتخلى عن وطنيته وتمسكه بتراب وطنه ويسعى جاهداً ومع كل الاحرار لتثبيت الهوية اليمنية .. سنكتب بان الميسري يناضل لرفع راية الوطن عالية في السماء.. وسنكتب بانه ضد التطبيع مع العدو الغاصب حتى عودة الاقصى السليب لاهله.. واخيراً: سنقول ماقاله معالي الوزير من على قناة الجزيرة: (نتمنى ان يعود الأمن والامان إلى بلادنا اليمن). ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا. ✍منصورالعلهي 1 ابريل 2021