ثمة أمور كثيرة أُرنكبت بحق وطننا الغالي وطن الثاني والعشرون من مايو المجيد ، بايدي الساسة والمتمصلحين منذُ قيام الوحدة اليمنية المباركة وحتى اللحظة ؟
بسبب تنافس الافراد والاحزاب على كراسي السلطة ، بالمقابل هنالك اُناس حفروا اسمائهم فوق الصخور وبصامتهم دونها لهم التاريخ بماء الذهب وهم قلة وبعدد اصابع اليد .
المهم ياسادة ياكرام وعبر هذه المساحة الضيقة نتحدث وبإنصاف عن قامة يمنية سامقة وشخصية وطنية نادرة ، قلما تجد نظير له في وقتنا الراهن او حتى في العقود المنصرمة انه الداهية المحنك ورجل الدولة الاصيل الفارس المغوار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري ، صنديد وقيثارة بلدة مودية الابينية الذي رسم صورة طيبة عن محافظة ابين الحاظنة لجُل ابناء اليمن وقبيلة المياسرة أحد أشهر قبائل دثينة ، بمواقفه المشرفه والوطنية طيلة حياته السياسية منذُ مطلع العام 90 وحتى اليوم التي لاينكرها الا جاحد او مريض .
وبالنظر لحياة اللواء الميسري السياسية والإجتماعية المتدرجة لن يتسلل الشك إلى مخيلة اي فرد بما وصل إليه من مكاسب وشعبية كبيرة جعلته حديث الشارع اليمني وايقونة زمانه ، حينما تسلل بكل سهولة ويسر لقلوب الاعداء قبل الاحبة بافعاله واقواله النقيه والمخلصة الرامية لخدمة الوطن وشعبه .
وللتأكيد على مصداقية وصحة حديثي بحق مهندس السياسة ومُرعب المليشيات والمتطهبشين والمتسلقين ، القفزات النوعية والجبارة التي تحققت بشتى المناصب التي تقلدها الا وهي اتحاد شباب الميثاق ومحافظ محافظة ابين ونائب ووزير الزراعة والري وصولاً للمنصب الحالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، فرغم الصعوبات والعراقيل التي وقفت امامه الا انه استطاع الوصول للقمة واجبر الجميع لرفع القبعات له .
وقد تجلى ذلكم النجاح المثير للجدل للوزير الميسري في مواجهة العديد من الانقلابات اكانت للمليشيات الحوثية او للمكونات الاخرى والاهم من هدا وذاك المصداقية والشجاعة والدهاء المنقطعة النظير باسلوبه وتعامله مع كأفة القيادات العليا المحلية والعربية لاسيما وتلكم الافعال اوجعت البعض وحرمتهم من الاستمتاع بالنوم العميق ، وجعلتهم اي الخصوم والاحبة يعملون الف حساب له ويضربون اخماس في اسداس مما حدا بهم لتحريض العاملين لديهم بالاجر اليومي لتشويه صورته بالكذب والتزوير ايماناً منهم بتحييد الرجل المُحنك والداهية عن المشهد السياسي القادم ، متناسين بل تناسوا ان الميسري رجل دولة ويتمتع بكاريزما نادرة والتاريخ يشهد له والنجاح يهرول إليه اينما حل وارتحل .
بقى ان أشير إلى ان ابن الميسري لعب دور كبير باخماد الفتنة في المحافظات الجنوبية رغم محاولة البعض إشعالها مابين الفينة والاخرى من خلال لم الشمل وتغليب مصلحة الوطن والتخلي عن العناد والمكاسب الشخصية .
همسة
المحاولات المتكررة لاصدقاء الامس واعداء اليوم لمهندس السياسة ، لن تُجدي باي شيء سيما والخُبرة والرفاق لازالوا يتخبطون بتاليف القصص والافلام ، تارةً عبر التحريض والقاء التهم الكاذبه وتارةً اخرى بالتزلف والتقرب للغير بهدف عرقلة مسيرته وطموحه المتواصل وصدق الله العظيم ومن يتق الله يجعل له مخرحا ، وما انتصاره بشتى المواجهات السابقة الا بتوفيق الله ثم بوجود من يثق فيهم