يمكن التغلب على مشكلة الفقر في دول العالم الثالث (البلدان النامية) حيث يمكن خفض الفقر من خلال" زيادة الوعي، تقديم المعونات، التعليم ، تمكين الفقراء، تخطيط الاستراتيجيات، إزالة العوائق أمام المواطنين".
يمكن زيادة الوعي تواجه غالباً الدول النامية "دول العالم الثالث" الفقيرة مشاكل كثيرة مثل تعاطي أفرادها المخدرات، والكحول، والتسول ونقص العناية بالأطفال، والعنف، وضعف التعليم، والبطالة والاستغلال الحنسي للاطفال القاصرين وغيرها من العادات السيئة ويكمن هنا دور الأخصائيين الاجتماعيين في توعية الناس في كيفية تجنب هذه المشاكل الاجتماعية، وإيجاد طرق مبتكرة وعملية لحلّها.
تقديم المعونات حيث يمكن أن يساعد الأخصائيون الاجتماعيون في تقليل ظاهرة الفقر، من خلال تقديم المعونات بالتعاون مع فاعلين الخير ، ومنظّمات المعونات الدولية، حيث تتضمن هذه المساعدات والاحتياجات الرئيسية للفرد، مثل "الغذاء، والملبس، والمأوى، كما تشمل المزايا الاجتماعية، والرعاية الصحية، ومن ضمنها رعاية الأطفال".
حيث يساهم التعليم في الحد من ظاهرة الفقر، وتحسين الصحة، والمساواة بين الجنسين، وتحقيق السلام، والاستقرار، وخصوصاً حين تتطلّب أسواق العمل قوة عاملة تمتلك مهارة وكفاءة في التعليم،تمكين الفقراء يساهم دور الحكومة في الحد من ظاهرة الفقر، وتحقيق التنمية المنصفة للكل من خلال زيادة مشاركة المواطنين الفقراء في مواقع صنع القرار،وتوفير الوظائف حسب التخصص، والدعم، وتطوير المواهب الريادية،حيث يتيح ذلك مناقشة مشاكل المجتمع بحرية بدون قيود.
تخطيط الاستراتيجيات يكمن دور الحكومة في الحد من مشكلة الفقر من خلال تخطيط، وتنفيذ استراتيجيات تحسن الظروف المعيشية للفقراء، مثل توفير مياه شرب نظيفة، وتثقيف المزراعين في كيفية إنتاج المزيد من الأغذية، وتوفير التعليم، وتأمين فرص أفضل للحصول على خدمات الرعاية الصحية، وتُظهِر الدراسات أنّ زيادة دخل الدولة بمقدار 19% سيحدّ مشكلة الفقر بنسبة تتراوح ما بين 30-45 %.
إزالة العوائق أمام المواطنين يعتمد معظم فقراء الريف على الزراعة، أو الموارد الطبيعية الأخرى من أجل كسب رزقهم، لذلك من الإنصاف أن توفّر الحكومة في الدول النامية الحرية التامة لهؤلاء الفقراء في كسب قوتهم من هذه المصادر الطبيعية، بالإضافة إلى تزويد المناطق الفقيرة المواد الاساسية بسعار رخيصة، والتعليم والكهرباء.
* ناشط حقوقي