المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد تعقد اجتماعها الدوري لشهر فبراير
تاريخ النشر: الاحد 09 فبراير 2025
- الساعة:17:15:28 - الناقد برس/عدن/خاص
عقدت المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد صباح اليوم السبت الموافق 8 فبراير 2025 اجتماعها الدوري لشهر فبراير برئاسة الأستاذ معين المقرحي رئيس المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد، حيث افتتح الإجتماع بكلمة ترحيبية من قبل رئيس المنظمة، رحب فيها بالأعضاء الجدد، كما قدم شكره وتقديره لجميع الأعضاء الحاضرين على أهتمامهم وحرصهم على الحضور والعمل، وهذا يدل على إرادتهم الفولاذية للمضي قدماً في تأدية الواجب الوطني بكل همه ونشاط لمواجهة غول الفساد الذي أرهق كاهل شعب الجنوب،ودمر كل مرافق ومؤسسات الدولة الخدمية والايرادية..
واضاف رئيس المنظمة قائلاً رغم الصعوبات التي تواجهها المنظمة واعضائها ومنها الجانب المالي الذي يعد أمر مهم في تسيير عمل المنظمة،لكن بفضل الله ومن ثم عزيمتكم وصمودكم ووطنيتكم وصدق نواياكم،تم اجتياز كل الصعوبات والتحديات وحققت المنظمة نجاحات كبيرة في حربها المقدسة ضد الفساد والمفسدين..
بعدها قام رئيس المنظمة باطلاع الاعضاء الجدد حول برنامج العمل،
وكل ماقامت به المنظمة من أعمال وجهود في إطار عملها ، وقام بشرح مراحل انشاء المنظمة منذ التأسيس مروراً بمرحلة الاشهار ، ومابعدها ،وكذا الانجازات التي حققتها منذ البداية وحتى اللحظة ،ومنها عدد 9 ملفات رئيسية عملت عليها المنظمة سواء كانت بصورة مستقلة، او بالشراكة مع المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد ،بعد توحيد الجهود في إطار الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد..
بعد ذلك تحدث الاخ المدير التنفيذي للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد الأستاذ عبدالحكيم الدهشلي
عن العمل التنظيمي وضرورة تنفيذ التكليفات ،وحضور الإجتماعات،وتسديد الاشتراكات الشهرية باعتبارها المصدر الوحيد للمنظمة، وطالب الجميع بمضاعفة الجهود وشد الهمم لاسيما في هذه المرحلة المفصلية والهامة التي يمر بها الجنوب وشعبه المليئة بالتحديات والعراقيل والمؤامرات ، والتي تتطلب من جميع أعضاء المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد وكل أبناء الجنوب الشرفاء والمخلصين توحيد الجهود والاصطفاف معاً في جبهة كبيرة ضد الفساد والمفسدين، مضيفاً أن الانتصار في حرب الفساد هو الانتصار لكرامة الجنوب الأرض والإنسان..
وبعد ذلك فتح باب النقاش لجميع الاعضاء، حيث ذكروا في أحاديثهم مواضيع مختلفه ومتنوعه ومنها على سبيل المثال الموضوع الذي طرحه الاستاذ عادل الجريري عضو الهيئة الإدارية العليا للمنظمة،بخصوص التصريحات التي اطلقتها نقابة المعلمين والتربويين في العاصمة عدن يوم الاربعاء الموافق 5 فبراير 2025م والتي تضمنت احتجاجهم على تدخل مجلس الآباء ،الذي وصفه التصريح بالهادف لكسر الإضراب العام للمعلمين والمعلمات حيث لقي هذا الموضوع اهتمام كبير ، ونقاش مستفيض ومسؤول من قبل الأعضاء الحاضرين الذين كان من ضمنهم الأستاذة ميادة عبده علي رئيسة نقابة المعلمين م/ خور مكسر ،والاستاذ محمد علي الزعل نائب رئيس نقابة المعلمين م/ خورمكسر، وبعد ذلك طلب الاخ رئيس المنظمة، من جميع الاعضاء بأن يطرح كل متحدث رؤيته أو مقترحه للحل وهذا ما تم ،حيث خرج الإجتماع بالقرارات والتوصيات التالية :-
بما أن الوضع الذي يمر به الجنوب وشعبه وضع لا دولة ،ويعلم جميع أبناء الجنوب بأن عملية استهداف العملية التعليمية في الجنوب ليست وليدة اليوم ،بل كانت عبارة عن عمل ممنهج ووفق مخطط كبير وطويل بدأت حلقاته منذ ما قبل حرب 94 الظالمة وهو الأمر الذي ينبغي أن يستوعبه كل جنوبي وجنوبية ،وان عملية الإضرابات الطويلة هي من تبحث عنها منظومة الإحتلال والفساد اليمني ،ولن تقوم بأي حلول حتى وإن استمرت الاضرابات لعقد من الزمن..
ولهذا ترى المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد بأن يتم التواصل مع رئاسة نقابات عمال الجنوب ،ونقابات المعلمين، ومنظمات المجتمع المدني بما فيها الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد مع الاستاذ احمد لملس محافظ العاصمة عدن ومكتب التربية لوضع حلول عاجلة اما بتوفير المبالغ التي تكفي لكافة المعلمين والمعلمات في جميع مدارس العاصمة عدن ، او وضع حلول اخرى مثل مشاركة الأهالي مع السلطات المحلية لتوفير المبالغ المطلوبة خلال فترة الدراسة حتى تستمر العملية التعليمية ،وتعتبر هذه الحلول مؤقتة ،مع الاستمرار بمتابعة االجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لقضية المعلمين..
وبهذا الصدد تتعهد المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد للأخوة والأخوات المعلمين والمعلمات بأنها مع مطالبهم ومظالمهم ،وستكون بجميع أعضاءها جنباً إلى جنب معهم ،في المتابعة والضغط على الجهات الرسمية والحكومية المعنية لرفع الأجور والرواتب الى الحد الذي يضمن حياة كريمة لهم ،وكذا مساواة رواتب المعلمين والمعلمات وفق الشهادات العلمية وسنوات الخدمة في جميع مرافق ومؤسسات وإدارات الدولة.