خلال شهر فبراير الماضي، كانت ووهان وسط الصين تسجل آلاف الإصابات بفيروس كورونا يوميا، لكن في تطور درامي أعلنت السلطات في المدينة، الخميس، عدم تسجيل إصابات سواء في ووهان أو في المقاطعة التي تنتمي لها، خوبي.
ومن الكابوس اليومي إلى الصفر في بؤرة كورونا الأصلية، رحلة طويلة وشاقة عملت خلال السلطات الصينية بالتعاون مع السكان هناك على احتواء الفيروس، مما يمنح بصيصا من الأمل لبقية أرجاء العالم التي تكافح الوباء.
وشكلت المدينة نموذجا في اتخاذ الإجراءات الصارمة لوقف تفشي الفيروس، الذي قضى على حياة نحو 9 آلاف شخص حول العالم وأصاب أكثر من 220 ألفا آخرين.