قرر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إجراء فحص طبي لجميع أعضائه، بعد الإعلان عن فرض الحجر على وزيرين حضرا لمقره يوم الاثنين الماضي، فيما سجلت نحو 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وخضع وزيرا الداخلية والزراعة أرييه درعي وتساحي هنغبي، إضافة إلى عضوي الكنيست رم بن براك وألون شوسطلير، للحجر الصحي الفوري، بعد مخالطتهم رئيس سلطة محلية في منطقة النقب، تم تشخيص إصابته بالفيروس لاحقا.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح الأربعاء، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 427 حالة.

وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل نحو 100 إصابة بالفيروس خلال أقل من 24 ساعة، بعد أن بلغت مساء الثلاثاء 327 حالة، حيث من المتوقع أن ترتفع حصيلة الإصابات بالفيروس خلال الأيام المقبلة وقد تصل إلى الآلاف.

وأوضحت أنه يوجد 401 حالة خفيفة، و10 متوسطة و5 حالات حرجة، فيما تماثل 11 شخصا للشفاء.

وأعلنت الوزارة البدء منذ صباح الأربعاء فرض إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، مثل تقليص خطوط المواصلات العامة والقطار وتعليق عمل المواصلات في ساعات المساء وأيام نهاية الأسبوع.

ودعت السكان إلى الالتزام بالمنازل وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة للتزود بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، وكذلك العمل عن بعد من المنازل، فيما شرعت في إغلاق المجمعات التجارية الكبيرة.

كما باشرت الوزارة بمراقبة المصابين لتحديد مواقعهم ومراقبة خضوعهم للحجر الصحي بواسطة تقنيات التعقب الإلكترونية، التي يشرف عليها جهاز الاستخبارات الداخلي "الشاباك".

وشرعت وزارة الصحة بزيادة عدد الفحوصات لتصل إلى 3 آلاف فحص يوميا، مع إمكانية أن تصل إلى 5 آلاف، وكذلك التحضير لمستشفيات وعيادات ميدانية في العديد من المناطق، مع رفع مستوى جهوزية المستشفيات لاستقبال الحالات الخطيرة.

وطالبت الوزارة بعدم الخروج من البيت إلى المتنزهات، حدائق الألعاب، والشواطئ والمكتبات العامة، المتاحف، المحميات الطبيعية وغيرها من الأماكن العامة، باستثناء خروج أولاد في إطار العائلة فقط أو مع حيوانات، بشكل فردي.