استنكر ناشطون وحقوقيون وبشدة عمليات السطو والبسط التي تتعرض لها أراضي وممتلكات أبناء العقارب عامة والشيخ مهدي العقربي خاصة في منطقة بئر أحمد بالعاصمة المؤقتة عدن في ضل صمت وصفوه بالمخيف والمريب من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة .
وقالوا بأن ما تتعرض له أراضي الملاك الشرعيين من أبناء العقارب والشيخ مهدي العقربي في منطقة بئر أحمد من عمليات بسط واستيلاء بقوة السلاح والأطقم العسكرية من قبل نافذين وأمام مسمع ومرأى الجميع ودون أن تحرك السلطات المعنية أي ساكن لرفع الظلم عنهم وعن المستثمرين ومساندتهم على حماية أملاكهم أمر معيب ومخزي وينبغي على كافة القوى الوطنية التحرك العاجل لدعم ومساندة أبناء العقارب في استعادة حقوقهم وحماية أملاكهم التي يمتلكون كافة وثائقها والتي ورثوها عن أجدادهم .
وعبر الناشطون والحقوقيون عن اسفهم الشديد لإقحام منتسبي السلطات القضائية للمشاركة في عمليات البسط على أراضي أبناء العقارب في منطقة القريعي التابعة لحدود العقربي والتي آلت ملكيتها وفقا للعقود والوثائق الرسمية للشيخ / مهدي العقربي شيخ منطقة بئر أحمد .
وأكدوا: "أن الإجراءات التي قامت وتقوم بها شركة جبال التابعة لمنير الجحافي وشركائه وتوفيق الصوملي في الأرض المملوكة للشيخ مهدي العقربي والتي اشتراها بحر ماله من الملاك الشرعيين بموجب الوثائق التي بحوزتهم هي إجراءات باطلة , ومحاولة لإشعال نار الفتنة وإدخال المنطقة في أتون الفوضى والعنف الذي لن يخدم أحد وسيعود ضرره على الجميع دون استثناء .
ووجه الناشطون والحقوقيون مناشدة عاجلة لقيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي والمنظمات الحقوقية والدولية والرأي العام بالوقوف إلى جانب الملاك من أبناء العقارب وانصافهم والوقوف إلى جانب الشيخ مهدي رجل الخير والعطاء والذي له بصمات كبيرة في خدمة المنطقة وأبنائها في حماية أملاكهم وإنصافهم من الظلم والتعسف الذي طالهم خلال الفترة الماضية من قبل نافذين وبقوة السلاح والعتاد دون وجه حق .